أصدرت اللجنة الإعلامية لشباب 6 أبريل بيانا للتضامن مع "شرفاء تلفزيون ماسبيرو" بعنوان "نعم لتطهير الاعلام المصري". اتهم البيان الوزير أحمد أنيس بتلفيق تهم لشرفاء ماسبيرو لأنهم طالبوا برحيله عن المبنى وايقاف اتهامات التلفزيون ضد الثورة ومنها: التخريب - تعطيل العمل - تنفيذ جرائم ضد الأمن القومى. وأوضح البيان أن مكتب احمد أنيس أبلغ المتظاهرين ان كل من تجمهر للمطالبة بتطهير الاعلام تم تقديم بلاغ ضده عند النائب العام، كما اخضعهم للتحقيق فى رئاسة اتحاد الإذاعة و التلفزيون....لكن ثوار ماسبيرو رفضوا الخضوع للتحقيق لحين وصول اخطارات رسمية لهم. وأشار البيان إلى أن الأزمة حاصلة منذ ايام.. فى شبه تعتيم عليها وحتى الآن لم تتحرك قناة او حركة سياسية لدعمهم بشكل حقيقي وتساءل بيان 6 أبريل: اين مرشحي الرئاسة من هذه القضية ؟ واين القوى و الحركات السياسية ؟ واين الاعلام الحقيقي الذي يدعم الثورة ؟