رحمة الله عليك يا عزازى ، انسان احتشدت فيه كل المعانى الجميلة ، ودود محب يتمتع ب صفاء ليس بعده صفاء ، عليك رحمة الله يا عزازى ، كنت انتظر ل التقيك فى اجازة الصيف ، لكن الموت سبق ، ونسأل الله سبحانه ان يتغمدك بواسع رحمته وان يجعل سكناك الجنة يارب ، فانت الذى تصل الرحم ، رحم الاهل والاصدقاء ، وانت الذى كنت تبادر لمساعدة زملاء الزملاء من دون ان تعرفهم ، وانت الذى كنت تنصح بان يكون الانسان اكثر انفتاحا ، وانت الذى كنت تعرض رأيك لتسمع باهتمام ، اشد العبارات قسوة فى نقده ، رحلت ياعزازى فمن بقى ل اكياد موطنك الذى نشأت فيه ، رحلت ياعزازى ، فمن بعدك ل سليمان خاطر يتذكره ويتلقى فيه التعازى ، رحلت ياعزازى واخذت معك ذكريات عزيزة ، واتذكر يوم كنت قائدنا الرجل : الدكتور سعيد مراد رئيس قسم الفلسفة الاسلامية بجامعة الزقازيق ، والمهندس الجميل محمد عبدالمقصود صبره وطالب جماعى سلفى وكاتب هذه السطور ، كنت تقودنا ل قرية بحر البقر ، وكيف اختطفنا الأمن بعد ان انضم لنا الصديق عبدالحميد عامر ، يومها وقفت فاردا جسدك لترد على مساعد وزير الداخلية بكل ثقة ، وبينما كان الدكتور سعيد مراد يزأر فى تحد لضباط امن الدولة حينما ارادوا العدوان علينا داخل نقطة بحر البقر ، كنا رغم كثرة جنود الامن المركزى التى تحيط بنا ، كنا مثل نخيل تحمل ثمرات البلح لننثره على الجوعى والمحبين . رحمة الله عليك ايها الصديق الاستاذ ، الصديق الذى تعلمت منه الكثير ، رحمة الله على بن اكياد ، خريج جامعة الزقازيق المتميز ، واحد ابرز الذين شاركوا فى لقاءات عين شمس ل لم الشمل الناصرى وقتما كان رجال دولة عبدالناصر فى سجون السادات ، رحمة الله عليك يافخر امك واخوتك وكل اصدقائك ، رحمة الله عليك يافخر الشرقية وقمرها ، رحمة الله عليك يا أب اكرام الطيبة التى اسأل الله ان يلهمها الصبر على فراقك وبعدك يا نعم الاب ونعم الصديق . انا لله وانا اليه راجعون .