أصدر مجمع البحوث الإسلامية بيان أكد فيه أنه تابع بأسف بالغ في جلسته المنعقدة بتاريخ 27 ربيع آخر 1435ه الموافق 27/2/2014 ما يجري على الساحة الفلسطينية من انتهاكات تقوم بها السلطة الصهيونية في القدس المحتلّة ومن اعتداء صارخ على المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين المجلس يدين كلّ الإدانة هذه الانتهاكات والاعتداءات ويعلن عن رفضه جملة وتفصيلا ويطالب الكيان الصهيوني بوقف تلك التعديات التي تمثل اعتداء غير مشروع على المسلمين كافة ويهيب المجلس بحكومات الدول الإسلامية والمنظمات الدولية التحرك الفوري لاتخاذ ما يلزم لوقف هذه الانتهاكات فورًا كما ناقش مجلس مجمع البحوث الإسلامية ما يجري من اعتداءات صريحة على المسلمين في أفريقيا الوسطى وغيرها وما ترتّب على ذلك من سفك للدماء وإزهاق للأرواح وترويع للآمنين والمجلس يدين كلّ الإدانة هذه الاعتداءات التي تتنافى مع ما توفّره حرية الأديان وما تنص عليه المواثيق الدولية من احترام لحقوق الإنسان المطلقة ومع هذه الإدانة فإن مجلس المجمع يحث القيادات الدينية في روما وسائر بلاد العالم أن تدين إدانة صريحة هذه الاعتداءات التي لا يرضاها أحد بالنسبة لنفسه أو عقيدته ويأباها الضمير الإنساني وما توصيه العدالة المطلقة بالنسبة لأتباع الأديان في كلّ مكان هذا مع ضرورة المسارعة إلى إصدار القرارات اللازمة لمنع ذلك فورًا ومنع حدوثه مستقبلا