يتابع التيار الشعبي، على مدى الأيام الماضية، فصول حملة الهجوم الخبيثة الممنهجة، ضد التيار الشعبي ومؤسسه حمدين صباحي، والتي امتدت مؤخرا إلى كوادر وقيادات التيار الشعبي. يؤكد التيار الشعبي على أن ما ذكره عبدالرحيم على في حلقة أمس على احدى القنوات الفضائية، بشان الصحفي عماد حمدي المتحدث الاعلامي للتيار الشعبي عار تماما من الصحة جملة وتفصيلا، حيث نسب عبدالرحيم على إلى متحدثنا الاعلامي، أكاذيب تتعلق بعلاقات تربطه بشخصيات مصرية وأجنبية والاتفاق معها على ترتيبات سياسية وأمنية ومخابراتية، لا تمت له ولا للتيار الشعبي بأي صلة، كما أن عمله في مكتب جريدة الشرق القطرية ك "صحفي محترف"، لا علاقة له مطلقا بدوره السياسي، كمتحدث إعلامي للتيار الشعبي، ولا يتعارض معه، ولا يؤثر على مواقفه السياسية. يوضح التيار الشعبي أن زعم عبدالرحيم على، أن متحدثنا الاعلامي "جزء من مخطط أجنبي ضد مصر"، إنما يندرج ضمن حملة الاكاذيب السخيفة التي تحاول النيل من سُمعة التيار الشعبي السياسية والأخلاقية، ولا يزيد عن كونه "تشابه أسماء". كما يأتي في إطار رد الفعل المتعجرف من جانب عبدالرحيم على بسبب الموقف الرافض الذي اتخذه التيار الشعبي من إذاعة تسجيلات لشخصيات سياسية دون توافر أى سند قانوني لها، ومطالبة الحكومة بالتدخل لوقف تلك المهزلة التي تُمارس على شاشات الفضائيات، ويجري خلالها التشهير بسمعة مواطنين مصريين، بغض النظر عن الاتفاق والاختلاف السياسي معهم، وأن المكان الطبيعي لفحص وتقييم تلك التسجيلات هو ساحات القضاء. يؤكد التيار الشعبي على أن الحملة المشبوهة التي تجددت مؤخرا ضد التيار الشعبي ورموزه، من جانب عدد من فاسدي نظام مبارك، والواهمين في عودته والمستفيدين منه، بمجرد إعلان حمدين صباحي عزمه الترشح للرئاسة، تأتي استكمالا للحملة التي سبق أن شنها تنظيم الاخوان، ضد حمدين صباحي، بعد النتيجة اللافتة التي حققها في انتخابات رئاسة الجمهورية السابقة، ورفضه تأييد أي من مرشحي الاعادة. ويشدد التيار الشعبي على أنه كلما ازدادت تلك الحملة شراسة، فإنها تزيدنا إصرارا على مواقفنا الوطنية الثابتة، المناصرة للثورة، والمنحازة لمصالح الشعب، ونتوجه لكافة الأطراف بالدعوة إلى لاختلاف السياسي والمنافسة بشرف ونزاهة بعيدا عن شخصنة الأمور والتشويه، ونناشد الجميع بالتوجه لساحات القضاء، وتقديم ما يظن أنه يمثل إدانة ضدنا، مع احتفاظ التيار الشعبي بحقه في مقاضاة من يتجاوز في حق رموزه، دون دليل، ونحن واثقون من نزاهتنا، ومن عدالة القضاء المصري.