قامت رئيسة الحكومة النرويجية ارنا سولبرج، اليوم الاثنين، بتفقد قرية (لارادالسوري) جنوب غرب البلاد والتي تعرضت أمس الأحد لحريق هائل نشب في مبان خشبية تعود للقرنين ال18 و19، وقامت بزيارة المستشفى حيث يرقد حوالي 40 مصابا. والتقت رئيسة الحكومة، التي كان يرافقها وزير العدل آندرش آنوندسن، بعمدة لاردال يان جير سولهايم وأعضاء وحدة إدارة الأزمات بالمقاطعة للتعرف على تطورات الوضع قبل أن تذهب لتفقد مكان الحريق، الذي أسفر عن تدمير 23 مبنى من بينها 16 منزلا خاصا في الوقت الذي انقطعت الكهرباء عن 400 وحدة سكنية في هذه المنطقة الأثرية المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو). وتعهدت رئيسة الحكومة بتقديم كافة المساعدات من أجل التخفيف من معاناة سكان المنطقة المنكوبة وحشد الموارد اللازمة من أجل إعادة بناء وتأهيل المباني الخشبية التي لم تحترق ولكنه تعرضت لأضرار نتيجة لشدة الحريق. وفي نفس السياق، أوضح نائب رئيس اتحاد شركات التأمين النرويجي يون برج أن التقديرات الخاصة بحجم الخسائر تتراوح عند مائة مليون كرونة نرويجية، من بينها 60 مليون كرونة لإعادة بناء هذه المباني والباقي تعويضات عن الأضرار والخسائر التي وقعت.