وصل الرئيس عدلي منصور، إلى اليونان، يرافقه وفد يضم هشام زعزوع وزير السياحة، ونبيل فهمي وزير الخارجية، والدكتور مصطفى حجازي المستشار الاستراتيجي الرئيس، في زيارة تستغرق عدة ساعات، حيث كان في استقباله وزير الدفاع اليوناني ديمتريس أفروموبوليس. وفور وصوله، توجه الرئيس إلى مقر رئاسة مجلس الوزراء بأثينا لإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء اليوناني انتونيس ساماراس. هذا ومن المُقرر أن يجري الرئيس عقب ذلك جلسة مباحثات منفردة مع الرئيس اليوناني كارولوس بابولياس، يليها مؤتمر صحفي للرئيسين بالقصر الجمهوري، كما يقيم الرئيس اليوناني مأدبة غداء تكريماً للرئيس والوفد المرافق . يُشار إلى أن زيارة الرئيس لليونان تأتي في إطار الاتصالات المستمرة بين البلدين منذ ثورة 30 يونيو، ورغبتهما في تفعيل العلاقات الثنائية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية، كما تجئ مدفوعة بحرص القيادة المصرية على التعبير عن التقدير للموقف اليوناني الداعم لإرادة الشعب المصري في تصحيح مسار ثورته وانتقاله الديمقراطي، فضلاً عن التباحث حول سبل تفعيل علاقات التعاون بين شمال وجنوب المتوسط في ضوء تولي اليونان مؤخراً لرئاسة الاتحاد الأوروبي.