دخل 14 عاملاً بالوحدة المحلية لمركز ومدينة بني مزار بالمنيا في إضراب عن الطعام منذ الثلاثاء الماضي بمستشفى بني مزار العام احتجاجا على قرار فصلهم عن العمل. وحمل المضربون محافظ المنيا ورئيس الوحدة المحلية ببني مزار المسئولية في حالة وفاتهم، مؤكدين أنهم فقدوا الأمل وأنهم مستمرون في إضرابهم حتى العودة لوظائفهم أو الموت داخل المستشفى. وأكد المعتصمون أنه تم تعيينهم بعقود من قبل المحافظ السابق واستلموا العمل في 8 مارس الماضي ومعهم ما يثبت ذلك وتم فصلهم بدون سبب أو مبرر وحاولوا تجديد عقودهم أسوة بزملائهم الذين تم التجديد لهم ولكن دون جدوى وبعد تأكدهم من تلاعب المسئولين بهم لجأوا للإضراب. وكان مأمور مركز شرطة بني مزار تلقى إخطارا من مستشفى بني مزار العام يفيد بوصولهم الى المستشفى مضربين عن الطعام حيث حرر العمال المحضر اللازم عن الواقعة وحمل رقم 823 لسنة 2012 إداري مركز بني مزار. وفى نفس السياق قامت جمعية الحريات والحصانات لحقوق الإنسان وتنمية المجتمع والمنظمة العالمية لحقوق الإنسان بزيارة مستشفى بني مزار للوقوف على المشكلة. وأكد محمد الحمبولى رئيس مجلس إدارة جمعية الحريات والحصانات لحقوق الإنسان ان حالة احدى الموظفات خطيرة جدا ويخشى عليها من التدهور العام فى صحتها هي والجنين وطالب المسئولين بضرورة إيجاد حل لمشكلة المضربين. والمضربون هم: علاء رجب 30 سنة ومحمد جمعة ابراهيم 30 سنة ومحمد شعبان قاسم 25 سنة وايمن سيد حسنين 25 سنة ورجب محمد اسماعيل 30 سنة وعلى حجازي احمد 30 سنة وعمار سمير راضي 28 سنة ورجب حمدي ابراهيم 26 سنة وأمالين محمد عمار 25 سنة ومنى عبد الله مصطفى 28 سنة وهدى عمر إبراهيم 25 سنة والسيد محمد السيد 31 سنة ومحمد راضى 32 سنة ومحمد عاشور حسين 26 سنة.