يمثل الطاقم التحكيمي الذي أدار مباراة المصري والأهلي باستاد بورسعيد التي أعقبها مذبحة هزت العالم أمام نيابة الإسماعيلية للتحقيق والاستماع لأقوالهم تجاه أحداث العنف التي راح ضحيتها أكثر من 74 قتيلا وأكثر من 1000 مصاب. أكد الحكم الدولي فهيم عمر خلال التحقيقات أنه تلقى تهديدات بالقتل عقب اللقاء، مؤكدا أنه ليس مسئولا عن هذه الكارثة، مشيرا الى اقتصار عمله على إدارة المباراة من الناحية التحكيمية فقط ولا يعلم من هو مدبر هذه المؤامرة ولم يقصر في عمله وضميره مرتاح تماما وليس مسئولا عن قتل هؤلاء الأبرياء. وأضاف "عمر" ان الأحداث خلال اللقاء كانت عادية ولا تستدعي إلغاء المباراة، لأن أغلب المباريات بعد الثورة كانت تشهد أحداث شغب أيضا ويتم استكمالها وتخرج من دون خسائر، ولم يلغ اللقاء بناء على طلب لاعب سواء حسام غالي أو محمد أبوتريكة نجمي الأهلي لعدم وجود أي حدث غريب يستدعي الإلغاء.