اكد الحكم الدولي فهيم عمر الذي أدار لقاء المصري البورسعيدي والأهلي المأساوي بالدوري الممتاز إنه تلقي تهديدات بالقتل, مؤكدا أنه ليس مسؤولا عن هذه الكارثة. وأضاف :" لقد أصيبت بحالة هستيرية من البكاء", مؤكدا أن كارثة بورسعيد مؤامرة مدبرة لا يعلم من تسبب بها ويجب محاسبة المقصرين ومرتكبي الجريمة والقصاص للضحايا. وأشار إلي نه تلقي تهديدات بالقتل عقب اللقاء, لكنه لا يخشي هذه التهديدات إطلاقا لأنه لم يقصر في عمله وضميره مرتاح تماما وليس مسئولا عن قتل هؤلاء الأبرياء. ونفي عمر في تصريح مساء الاثنين ما تردد عن أنه المسؤول عن الأحداث. وقال " لم أتوقع هذه الكارثة في ظل الأجواء الأمنية بعد ثورة 25 يناير". وأضاف " الأحداث خلال اللقاء كانت عادية ولا تستدعي إلغاء المباراة, لأن أغلب المباريات بعد الثورة كانت تشهد أحداث شغب أيضا ويتم استكمالها وتخرج بدون خسائر, ولم أقم بإلغاء اللقاء بناء علي طلب لاعب سواء حسام غالي أو محمد أبو تريكة نجمي الأهلي لأنني لم أشاهد حدثا غريبا".