قالت جماعة أنصار بيت المقدس، عقب إعلانها مسئوليتها عن حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، إن عملية استهداف مبنى مدرية أمن الدقهلية جاء إقامة لفريضة الجهاد ومقاومة النظام الحاكم والمرتد بحسب وصفهم المحارب لشريعة الله، والسافك لدماء المسلمين المستضعفين والمنتهك لأعراضهم. أوضح بيان الجماعة أن أبومريم هو من قام بالعملية، داعين الجنود والضباط ترك خدمة الفريق السيسى واللواء محمد إبراهيم، مشددين على أن كل من فى هذا النظام محارب لله ورسوله، مؤكدين أنهم ماضون فى قتالهم حتى يقام شرع الله وتكون كلمة الله هى العليا وكلمة الذين كفروا السفلى".