أصدرت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، بيانًا اليوم "الأحد"، أكدت فيه أنها مازالت تتابع وتراقب مجريات الأحداث المؤسفة والتجاوزات الآثمة في سوريا الشقيقة، وقال البيان: "إن النظام السوري النصيري الدموي ساقط الشرعية، وقد كتبت بإذن الله شهادة وفاته، وعلى كل قادرٍ أن يسعى في تحقيق ذلك بكل وسعه وطاقته، وأن يَهُبَّ للإفراج عن النساء المعتقلات المعذبات والمغتصبات في سجون الطاغية بشار". وطالب البيان، المجلس العسكري بطرد السفير السوري من مصر، مؤازرة للشعب السوري البطل، وطالب كلًا من مجلس الشعب وحكومة الجنزورى بتقديم كامل الدعم للشعب السوري المسلم وثورته السلمية، والاعتراف بالمجلس الوطني السوري، والعمل على عزل النظام السوري الطائفي الدموي سياسياً. وطالبت الهيئة فى البيان نفسه الجمعيات والمنظمات الإغاثية الإسلامية والعربية والدولية كافة بمد يد المعونة إلى الشعب السوري المحاصر بجيشه الدموي الأثيم.. ودعت الأمة الإسلامية إلى مقاطعة البضائع الروسية والصينية والإيرانية احتجاجاً على دعمهم النظام السوري الفاسد، كما تطالب لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب بتسجيل احتجاجها على دعمهم للنظام السوري. ووجه البيان خطباء المساجد إلى تخصيص جانب من خطب الجمعة لبيان حق الشعب السوري في ثورته ضد الظلم والطغيان، والقنوت والدعاء في الصلوات حتى يكشف الله هذه الغمة. واختتم البيان "اللهم قيض لهذا النظام يداً من الحق تستأصل شأفته، وتريح البلاد والعباد من شره، وترد كيده إلى نحره، اللهم آمين".