طالب دفاع حبيب العادلي باستدعاء الدكتور محمد البرادعي لسؤاله في واقعة توصيله إلى منزله بالسادس من أكتوبر في يوم جمعة الغضب 28 يناير من قبل رجال الشرطة، وقال الدفاع إن البرادعي كان يصلي في مسجد الاستقامة بهذا اليوم، ومعه المتهم قبل الأخير اللواء أسامة المراسي مدير أمن الجيزة والصحفي إبراهيم عيسى، وأن رجال الشرطة قاموا بتوصيله إلى منزله خوفًا عليه وحمايته من المتظاهرين وهذا يدل على أن اجتماع وزير الداخلية مع قياداته لم يكن الهدف منه قتل المتظاهرين بل حمايتهم. وقال محمد الجندي محامي الدفاع عن العادلي "كيف يحاسب متهم دون الفاعل الأصلي" فتسأل أين الفاعل الأصلي فقال إن أول من خرج في الثورة للمطالبة بالعدالة هم من طلبوا إعدام المتهمين، وهذا التفاف على الثورة. وقال الجندي لم يرد في الأوراق ورقة واحدة تدل على أن حبيب العادلي هو الذي حرض على أوامر حمل السلاح، وقتل المتظاهرين، وقال إنه طالب بضبط النفس وجدد دفاع العادلي اتهامه لإسرائيل بالتجسس على شركة موبينيل، وقال أن هناك طرفًا ثالثًا في القضية وأيادي خارجية وإلا لماذا حرقت المحاكم وحرق المجمع العلمي وغيرهم.