واصل محمد الجندي، محامي حبيب العادلي، مرافعته في قضية قتل المتظاهرين، حيث أكد أن السيارات الدبلوماسية الأمريكية هي التي دهست المتظاهرين أثناء الثورة، وليس رجال الشرطة، واستشهد في ذلك بشهادة قائد في تأمين السفارة الأمريكية، والذي أكد أن ال22 سيارة دبلوماسية التي قالت السفارة إنه تمت سرقتها؛ توجد مفاتيحها داخل السفارة، وطالب استدعاء قائد تأمين السفارة الأمريكية لاستجوابه، وقال إن أسباب قيام حبيب العادلي بقطع الاتصالات كان بسبب قيام إسرائيل بالتجسس على شركة موبينيل المصرية، والدليل على ذلك وجود محطة محمول في منطقة نائية بشمال سيناء، كما استشهد بقضية التجسس الأخيرة، والخاصة بالاتصالات. وقال الدفاع إن هناك تواطؤًا ما بين شركة موبينيل وإسرائيل، و أشار دفاع العادلي إلى أن المدعين بالحق المدني لم يقدموا دليلاً واحدًا على قيام العادلي بإصدار أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، و قال الدفاع إنه لو تم تقديم دليل واحد على قيام العادلي بإصدار أوامر بإطلاق النار لانضممت إلى النيابة العامة في مطالبتها بإعدام العادلي.