أعلنت نقابة الصحفيين الإلكترونيين، مشاركتها في مليونية الغد للمطالبة بسرعة تحقيق مطالب الثورة وتضامنا مع أهالي الشهداء والمصابين الذين يطالبون بالقصاص ممن ارتكبوا تلك الجرائم ضد أبنائهم، مطالبة بسرعة إنجاز هذا الملف العالق والذي يعد أحد أهم مطالب الثوار، مشددة على ضرورة الحفاظ على الطابع السلمي للثورة. كانت نقابة الصحفيين الإلكترونين، في بيان لها اليوم الخميس، عن قد شاركت في مظاهرات استكمال الثورة يوم أمس، حيث نظمت مسيرة من ميدان طلعت حرب إلى ميدان التحرير وانتهت بوقفة رمزية في الميدان من اتجاه كوبري قصر النيل في تمام الساعة السادسة مساء، كما شارك أعضاؤها في محافظات الإسكندرية والدقهلية وسوهاج والأقصر في فعاليات استكمال الثورة حتى نهاية اليوم. شهدت المسيرة مشاركة جميع أعضاء مجلس الإدارة، بالإضافة إلى العديد من أعضاء النقابة من كل محافظات مصر ورفع أعضاء النقابة لافتات كتبوا عليها "نقابة الصحفيين الإلكترونيين مكملين" و"يا حرية فينك فينك" و"نقابة الصحفيين الإلكترونيين.. عيش حرية عدالة اجتماعية". وردد المشاركون في المسيرة العديد من الهتافات التي تطالب بتسليم السلطة إلى مدنيين، بالإضافة إلى رفض محاكمة الثوار عسكرياً والمطالبة بإطلاق قانون الحريات النقابية وسن قانون لتداول المعلومات مع تأكيد عدم حبس الصحفيين في قضايا النشر تحت أي مسمى. وقرر مجلس النقابة في اجتماعه الرمزي داخل الميدان أن يتبنى توثيق الثورة إلكترونيا بمشاركة أعضاء النقابة على أن يتم الانتهاء من التوثيق يوم 11 فبراير في ذكرى تنحي الرئيس المخلوع ،كما تابع المجلس سير عمل المركز الصحفي الذي تم إنشاؤه في الميدان لمساعدة الصحفيين. وقدمت النقابة في بيانها الشكر لكل أبناء الشعب المصري الذين خرجوا إلى كل شوارع وميادين مصر يهتفون "ثوار أحرار هنكمل المشوار"، مؤكدين عزمهم على استكمال ثورتهم وتكليلها بالنجاح المنشود، كما وجهت النقابة تحيتها لكل أعضائها المشاركين في المسيرة، كما شكرت شباب الصحفيين على جهودهم الرائعة في هذا اليوم كجزء من الشباب المصري الذي ضرب المثل والقدوة مرة أخرى لكل شباب العالم في الرقي والتحضر والتمدن من خلال استكمال ثورته السلمية والمطالبة بتحقيق أهدافها الرئيسية عن طريق توعية الشارع بأهمية تلك المطالب من أجل مستقبل أفضل.