طالب الدكتور بكر إسماعيل، مستشار خارجى لوزير الخارجية الكوسوفى، الحكومة المصرية بالاعتراف بجمهورية كوسوفا تزامنًا مع العيد الأول للثورة المصرية، وأيضاً احتفال كوسوفا بعيدها الرابع، موضحاً أن الثورة المصرية أعظم الثورات الإنسانية فى العصر الحديث، وكانت نداءً للحق، مشيراً إلى أنه لا يجب رثاء الشهداء لأنهم أحياء يرزقون.. وأكد إسماعيل، خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته لجنة النشاط بنقابة الصحفيين وأيضاً معرض الصور والفيلم التسجيلي لدولة كوسوفا، أن الشعب الكوسوفي تعرض للمأساة والتعذيب بصورة لا أحد يتصورها للحصول علي استقلاله، بالإضافة إلي تعرض أبناء كوسوفا إلي السجن عشرات السنين داخل السجون والمعتقلات الصربية. وأضاف مستشار خارجي لوزير الخارجية الكوسوفي، أن دول العالم تتسابق فى الاعتراف بدولة كوسوفا، لافتاً إلي أن 22 دولة من دول الاتحاد الأوروبي اعترفت بكوسوفا عدا الدول العربية والإسلامية لم تعترف بها، موضحاً أن هناك ما يقرب من 37 سفارة أجنبية بكوسوفا، و50 مركزًا ثقافيًا من الدول، ولم يوجد أي مركز ثقافي عربي واحد. وطالب الكوسوفي الحكومة المصرية بإيفاد بعثة دبلوماسية مصرية وإقامة سفارة مصرية هناك لتعزيز العلاقات بين الشعبين المصري والكوسوفي. من جانبه، أعرب جمال عبد الرحيم، عضو مجلس نقابة الصحفيين، عن سعادته البالغة عندما بلغته رسالة من ممدوح الولي، نقيب الصحفيين، تطالبه بالإشراف علي ندوة دولة كوسوفا الإسلامية للمطالبة بالاعتراف العربي والمصري بالجمهورية الكوسوفية، لافتاً إلي أن ذلك فخر لكل مصري ليكون له الدور والوسيط في مساندة الشعب الكوسوفي المسلم، موضحاً أن ذلك الشعب تعرض لانتهاكات صارخة، وانتهاكات حقوق الإنسان. وقال السفير محمد رفاعة الطهطاوي، إن النظام السابق مازال موجوداً وقائماً خاصة في السياسية الخارجية لمصر، خصوصاً في السيطرة على الأمور الخارجية، لافتاً إلي أنه مازال الخط السياسي المصري ولو كان حسني مبارك موجوداً، خاصة في القضية الفلسطينية، وعدم الاعتراف بدولة كوسوفا، موضحاً أنه من مهام الحكومة المصرية بعد الثورة أن تكون لديها سياسية خارجية قوية.