اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بنتائج الانتخابات البرلمانية التي أعلنتها اللجنة المركزية للانتخابات في مصر، والتي حقق فيها الإسلاميون فوزًا ساحقًا، وتناولت القناة العاشرة للتليفزيون الإسرائيلي حصول الإسلاميين على حوالي 70% من المقاعد في البرلمان وحصولهم على الأغلبية الساحقة، وحصول حزب الوفد على المركز الثالث من حيث عدد المقاعد، تلاه التيار الليبرالي. واعتبرت القناة الإسرائيلية فوز الأحزاب الإسلامية بأنه يشير إلى صعود القوى الإسلامية في دول الربيع العربي، خاصة بعد التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام في ديسمبر الماضي، والتي أفادت قلق المجلس العسكري من نقل السلطة للإسلاميين، ونقلت القناة عن مصادر مصرية بأن نتائج الانتخابات تصعب موقف الجيش ومحاولاته ضد وصول "الإخوان المسلمون" للحكم. وبحسب القناة، فإن حصول الإخوان والسلفيين بأغلبية شعبية كبيرة توضح أن شباب الثورة والأحزاب، الذين أسقطوا النظام السابق، لم يستطيعوا النجاح في تقديم مرشحين بارزين يستطيعون توحيد الجماهير خلفهم، وأنهم قد فقدوا اتصالاتهم مع الجماهير، وأنهم فقد نالوا لقب "نخبة الإنترنت" بسبب استخدامهم الرئيسي لشبكات التواصل الاجتماعي لتنظيم مظاهرات، في المقابل كان "الإخوان المسلمون" أكثر تنظيمًا، حتى خلال فترة النظام السابق.