بقلم عبير الرملي لقد دارت مناقشه بينى وبين احد الاصدقاء حول علاقه الاخوان بامريكا واسرائيل عندما نشرت هذا الخبر(((البيت الأبيض: نساند «الإخوان» حتي النهاية.. ونرتب لهم لقاءات مع إسرائيل))) [[[كشف مصدر بالمكتب الإعلامي للبيت الابيض الأمريكي أن إدارة الرئيس أوباما ستساند «الإخوان المسلمين» حتي النهاية مادموا يلتزمون بخارطة الطريق بينهم وبين الإدارة الأمريكية علي حد تعبيره، وذلك علي خلفية فوزهم بأغلبية في الانتخابات في المرحلة الأولي بمجلس الشعب. وأوضح المصدر الأمريكي في اتصال هاتفي أن الولاياتالمتحدةالأمريكية راضية عما عرضه الإخوان المسلمون، ووصفهم «بالكيان الاسلامي الفريد من نوعه» وأنهم مسلمون محافظون مثل الحزب المحافظ في أمريكا وبريطانيا، فيما يخص الأفكار والشئون الدينية، لكنهم خبراء في السياسة، ووصفهم بأنهم «صمام أمان المجتمع المصري في وجه التشدد الديني». وفي مفاجأة جديدة كشف المصدر أن الادارة الامريكية تركز جميع جهودها حاليا للعمل كمدير لحملة علاقات عامة كبري بين الاخوان والدول المحيطة بمصر وعلي رأسها إسرائيل حتي تتقبل فكرة أنهم أصبحوا علي رأس المجتمع المدني في مصر بقوة الانتخاب الحر. وقد طرح على هذا الصديق تحليل للموقف وكان يرى أن امريكا قد نشرت هذا الموضوع كى يتجنب المصريين انتخاب الاخوان اى كضربه للاسلاميين عموما وان الانتخابات كانت فقط لالهاء الشعب عما يحدث فى التحرير وقد رفضت تحليله للموقف لانى ارى بمنتهى البساطه ان فى يد امريكا الصلاحيات انها تضغط ولديها القدره انها تاجيل الانتخابات كى لا يعتلى الاخوان او الاسلاميين الكراسى ولكنها بكل الحب كانت تدعم ان تكون الانتخابات فى موعدها رغم انها تعلم ان الانتخابات فى هذا التوقيت ستاتى بالاسلاميين وهذا يوضح ان الاسلاميين قد عقدوا بالفعل وعود او دارت مناقشات لكسب الجانب الامريكى وهذا يدل على صحه الخبر ولكن سرعان ما نشر خبر اخر يوكد ان الاخوان قد خلفوا وعودهم واتفاقهم مع امريكا وهذا الخبر الاخر(((الإخوان نقضوا اتفاقهم مع أمريكا بحصد مقاعد كثيرة بالمرحلة الأولي ))) [[[المفاجأة أن المصدر الإعلامي بالبيت الأبيض كشف عن أن الإخوان المسلمين قد نقضوا الاتفاق بينهم وبين أمريكا بحصدهم أكثر بكثير من النسبة المتفق عليها في «الدهاليز» في المرحلة الأولي من الانتخابات، وأنهم نافسوا كل المرشحين دون تفرقة. وأرجع المتحدث الإعلامي بالبيت الأبيض قيام الإخوان بنقض الاتفاق إلي تخوفهم من حدوث خيانة انتخابية في المراحل التالية، لذلك عمدوا إلي حصد أكبر عدد من مقاعد البرلمان في المرحلة الأولي ولعبوا بمنطق التاجر الشاطر. وأشار المصدر نفسه إلي أن ما قام به الإخوان في المرحلة الأولي قد أزعج الإدارة الأمريكية لأنه شجع الأحزاب السلفية الجديدة للعب بالمنطق ذاته وهو ما قلب الموازين في المرحلة الأولي من الانتخابات وتوقع المصدر الإعلامي بالبيت الأبيض تقدم الأحزاب الليبرالية في المرحلتين المقبلتين. المثير أن إسرائيل بدأت بالاتصال بعدد من المعارضين الأقباط المقيمين خارج مصر في أوروبا وأمريكا تمهيدا لبدء حملة ما يسمي «عدل الميزان» التي تهدف إلي التحذير من مخاطر التشدد الديني. ولكنى ارى ان اللى يلعب سياسه كان يجب ان يعرف متى يتاخذ القرار ومتى يعلن عن نفسه او عن قراره فقط اخطأ الاخوان او الاسلاميين بتصورهم انهم كسبوا الجوله وعليهم الاعلان عن نقضهم بعهدهم مع الامريكان لانهم ببساطه اخدوا اول جوله ولكن هناك جولتين والمعلن ان القوائم نتائجها الاخيره ستكون بعد انتهاء المراحل الثلاثه ولذا عليهم بالاعتراف انهم لم يتقنوا اللعبه بعد وان تصريحاتهم ايضا للشعب المصرى والافصاح عن بعض نواياهم تجاه السياحه وتحالفهم مع اى من التيارات لمجرد الحصول على الكرسى والتجاوزات التى حدثت فى الانتخابات كشفت وجه اخر جعلهم يخسروا بعض من الشارع المصرى الذى يرى انهم تمسكنوا ليتمكنوا وبدا الشعب يحسبها ان لا بد من وجود توازن بين المقاعد فى المجلس حتى لا يستبد احد الاحزاب بالقرار والمجلس عمار يا مصر كل من فيكى يلعب لصالحه وانتى فين وشعبك يروح لمين