اهتمت وسائل الاعلام الاسرائيلية المقروءة والمرئية بالاحداث الجارية في مصر وعلى راسها ظهور تقدم الاخوان المسلمين في الانتخابات التشريعية في مرحلتها الاولى وردود الافعال حول ذلك ، فمن جانبها كتب صحيفة معاريف الاسرائيلية قائلة ان التقدم الواضح للاحزاب الاسلامية يثير عدة مخاوف لدى قيادة الجيش والقيادة السياسية في مصر ، ونقلت الصحيفة عن احد الوزراء قوله ان الاسلمة تهدد الهوية القومية لمصر ، واضافت الصحيفة نقلا عن مصدر وصفته بالمقرب من المجلس العسكري قوله ان المجلس سوف يتدخل في الحياة السياسية ولن يتخلى عن تحديد موقع الجيش من الدستور والحفاظ على مدنية الدولة . ومن جانبه قال " بن عمي " السفير الاسرائيلي الاسبق لدى القاهرة في اتصال هاتفي مع القناة العاشرة الاسرائيلية ان الصراع في المرحلة القادمة لن يكون في ميدان التحرير او على الحدود المصرية الاسرائيلية ، بل سيتحول الى الساحة السياسية بين الاحزاب الاسلامية والمجلس العسكري ، وخاصة فيما يتعلق بتحديد جدول زمني لنقل السلطة الى حكومة مدنية وقدرة البرلمان القادم على تشكيل الحكومة وقضية عودة الجيش الى ثكناته وانسحابه من الحياة السياسية في مصر . وفي موضع اخر اشارت صحيفة معاريف الاسرائيلية الى انه من المتوقع ان تحصد الاحزاب الاسلامية مزيدا من التقدم في المراحل القادمة من الانتخابات ، ولفتت الصحيفة الى توقعات بعض المصادر المصرية التي توقعت ان تحصل الاحزاب الاسلامية على اكثر من ثلثي المقاعد في بعد انتهاء المرحلة الثالثة من الانتخابات . ومن جانبها قالت القناة العاشرة الاسرائيلية ان الاخوان المسلمين لن يطبقوا الشريعة الاسلامية في مصر اذا شكلوا الحكومة المقبلة