شارك عدد من نواب مجلس الشعب فى إطلاق مبادرة مؤسسة "بكرة لدعم وتأهيل المجتمع"، اليوم بنقابة الصحفيين، تحت عنوان"وعد النائب دين على،" وذلك لمتابعة ومراجعة نائب البرلمان، خلال الدورة البرلمانية المقبلة للتزامن مع أول جلسة للبرلمان بعد غد الإثنين. حضر إطلاق المبادرة من البرلمانين، الدكتور عمرو حمزاوي، والسعيد كامل، رئيس حزب الجبهة، وعمرو عودة وإبراهيم محيي الدين. وأوضح المهندس حمدي السطوحي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بكرة بأيدينا لدعم وتأهيل المجتمع، أن المبادرة تحمل مقترحات عديدة وذلك لمتابعة وتقييم النائب في البرلمان ومنها، إنشاء بنك للمعلومات يتم خلاله تفريغ مضابط الجلسات علي أن يلتزم في إطاره كل نائب برلمان بوضع تقرير شهري عن نشاطه وما يطرحه من أفكار تخدم الصالح العام، وكذلك التزام النائب أو الحزب بوضع خطة عمل واضحة للدورة البرلمانية خلال شهر من انعقاد المجلس، مطالباً بقيام منظمات المجتمع المدني بلعب دور الوسيط المتابع بين الناخب والنائب، بحيث يسمح لمؤسسات المجتمع المدني ومراكز الأبحاث العاملة في المجال القانوني والحقوقي بحضور الجلسات العامة للبرلمان وتقديم تقارير تفصيلية بشأنها. وأكد السطوحى، أن النائب سيلتزم بعقد اجتماع شهري مع أبناء دائرته بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني لبحث الأوضاع ،وكذلك إلي تخصيص قناة تلفزيونية حكومية لبث جلسات البرلمان بشكل كامل وبدون تحيز، مشدداً علي ضرورة إلزام النواب بميثاق شرف العقد الاجتماعي بينهم وبين الناخين. ومن جانبه قال الدكتور عمرو حمزاوي، نائب دائرة مصر الجديدة، إن علاقة النائب بالناخبين هي علاقة تعاقد مشروط تتمثل بنودها في الالتزام بتفعيل البرنامج الانتخابي، والشفافية في تعريف المواطنين بما تم انجازه من قبل النائب. وطالب حمزاوي بتشكيل القائمة البيضاء والسوداء فيما يخص تعاون نواب البرلمان في مجال المراقبة والمتابعة الميدانية للنشاط البرلماني، وفيما يتعلق بإثبات الكفاءة والمهنية، مشيراً إلى ضرورة إجراء تعديلات بسيطة على بنود الرقابة الضعيفة الموجودة منذ النظام السابق على نواب البرلمان. وطالب حمزاوي مؤسسات المجتمع المدني ضرورة إصدار الكتاب الأبيض من مجلس الشعب لمراقبة النواب في تنفيذ البرامج والتصويت داخل البرلمان للعرض على الرأي العام.