استعدت لجان استقبال النواب الجدد بمجلس الشعب وغاب الفائزون في المرحلة الثالثة عن المجلس.. حضر د. عمرو حمزاوي الفائز في انتخابات المرحلة الاولي عن مصر الجديدة لتعديل رغباته حول عضوية اللجان البرلمانية التي يرغب الاشتراك فيها.. لتصبح لجنة حقوق الانسان رغبة اولي بدلا من التشريعية.. وقد اعترض احد موظفي الامانة العامة لمجلس الشعب علي تصريحات حمزاوي في إحدي القنوات الفضائية التي وصف فيها موظفي الامانة العامة لمجلس الشعب بالبلطجية وخاصة من تم تعيينهم في عهد فتحي سرور.. وقال انهم: قاموا بقذف الثوار بالحجارة من فوق مبني مجلس الشعب اثناء الاحداث المؤسفة بشارع مجلس الشعب امام مقر مجلس الوزراء. ورد عليه حمزاوي بان ذلك كلام فارغ ولا اساس له من الصحة ولم يحدث مطلقا وعندما تتحدث الي احد فيجب ان تتحدث في حدود ما قلته ولا تتهم الاخرين بشيء لم يحدث.. وعقب ذلك غادر د. حمزاوي قاعة البهو الفرعوني متوجها الي مكتب المستشار سامي مهران الامين العام لمجلس الشعب. وفي تصريحات للمحررين البرلمانيين بمجلس الشعب حذر حمزاوي من اختزال الجلسة الاولي في اقتصارها علي العمل كجلسة اجراءات مطالبا بضرورة ان تشهد هذه الجلسة وضع اطار تشريعي للقوانين ويناقشها المجلس مشيرا الي انه اعد دراسة هذا التصور لافتا الي المهمة الاولي للاعضاء وهي اختيار رئيس المجلس والوكيلين. كما اكد د. حمزاوي انه عقد العديد من اللقاءات والاجتماعات مع عدد من النواب الجدد لمجلس الشعب وعدد اخر من ممثلي الانتخابات العمالية المستقلة لوضع اسس المنظومة الحقوقية للانسان في مصر.. وقال حمزاوي انه يقترح ان تتضمن جلسة الاجراءات تشكيل لجنة للتفاوض مع المجلس العسكري لنقل السلطة واخري لمتابعة ملف الشهداء والمصابين بالاضافة الي تبني الدعوة لتشكيل هيئة قضائية للنظر في انتهاكات حقوق الانسان. واقترح حمزاوي بضرورة ان يكون هناك قسم جماعي للنواب المنتخبين بالاضافة الي اليمين الرئيسية للدفاع عن الثورة ومطالبها المشروعة. كما اقترح ان تكون هناك قناة برلمانية لنقل احداث جلسات مجلس الشعب بشكل حصري مثلما يوجد في مجلس العموم البريطاني لافتا الي ان تمويلها سيكون ذاتيا من خلال حصول بعض القنوات علي اجزاء مما يبث علي القناة متمنيا ان يصل نواب برلمان الثورة الي حل توافقي في اختيار رئيس المجلس طبقا للكفاءة وشرعية الانجاز وضرورة ان يتجاوز كل الايديولوجيات.. وحدد حمزاوي خطة لنظام تعيين النواب مشيرا الي ان الاعلان الدستوري نص علي جواز التعيين وليس وجوبه وبالتالي لا يمكن ان يتم تعيين بدعوي معالجة الاختلال الذي شهدته الانتخابات من حيث عدم فوز مرشحين من الشباب وايضا للمرأة والاقباط داعيا جميع نواب المجلس الجدد الي النزول لميدان التحرير في الخامس والعشرين من الشهر الجاري للاحتفال بالذكري الاولي للثورة. وتساءل حمزاوي لافتا الي ضرورة الاجابة علي هذا السؤال في الفترة القادمة وهو وضع الجيش داخل النظام السياسي المصري طبقا للدستور الجديد مشيرا الي انه بدأ في الاطلاع علي مضابط جلسات المجالس السابقة لكي يقف علي كيفية عمل المجلس وادخال تعديلات علي اللائحة الداخلية له بما يتوافق مع المرحلة القادمة. وجدد حمزاوي تأكيده علي ان المجلس المنتخب لابد وان يكون معبرا عن شرعية الثورة وميدان التحرير ومطالب الكتلة الصامتة مشددا علي مشروعية هذه المطالب ومنها تحقيق الديمقراطية ونقل السلطة الي سلطة مدنية منتخبة وتحقيق العدالة الاجتماعية.