أعلنت فرنسا تمسكها ببقاء مقر البرلمان الأوروبي على أراضيها في ستراسبورج. وانتقد وزير الشئون الأوروبية الفرنسي تييرى ريبونتان في بيان صحفي مساء اليوم /الأربعاء/ تبنى البرلمان الأوروبي في وقت سابق اليوم تقريرا بناء على مبادرة من اثنين من أعضاء البرلمان يشكك في وجود مقر البرلمان الأوروبي في ستراسبورج. أعرب الوزير الفرنسي عن اندهاشه من أنه في الوقت الذي تواجه فيه أوروبا الآثار الاقتصادية والاجتماعية للأزمة ، فإن البرلمان الأوروبي يقضي وقتا في حديث محكوم عليه بالفشل قانونيا. شدد ريبونتان على أن موقف فرنسا بشأن مقر البرلمان الأوروبي "ثابت ومعروف" ، إذ يقوم على احترام المعاهدات التي تنص بشكل لا لبس فيه على أن مقر البرلمان الأوروبي هو ستراسبورج ، حيث تنعقد إثني عشر جلسة عامة شهريا. قال إن فرنسا تلتزم وتتمسك بقوة بالامتثال لهذه الأحكام ، التي تعكس التزام بناة أوروبا لبناء قارة متعددة المراكز. اعتبر الوزير الفرنسي أن الطعن فيما يتعلق بمقر ستراسبورج من شأنه أن يهدد جميع الاتفاقات المتعلقة بمقرات جميع المؤسسات الأوروبية ، وهى مغامرة لا ترغب البلدان الأوروبية في خوضها.