أكدت درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، أن الصورة فيما بتعلق بالزيادة السكانية تعد مرعبة وتظهر تراجعا عن باقى دول العالم، موضحة أن الإعلام لا يستطيع القيام بدور مؤثر فى القضية السكانية سوى فى حالة وجود سياسات وخطط واضحة للدولة بهذا الصدد، فهو مجرد عامل مساعد، قائلة :"إن الإعلام لا يتسطيع التدخل فى مستوى تعليم المواطنين لأنه يرجع للسياسة التعليمية للدولة، كذلك لا يستطيع إقناع المواطنين باعادة التوزيع الجغرافى وانتقالهم لاماكن جديدة دون إنشاء الدولة لمجتمعات عمرانية جديدة وتزويدها بكافة الخدمات. وأضافت خلال مؤتمر "السكان والتنمية فى مصر..تحديات متوقعة وفرص مستقبلية"، أن الإعلام من الممكن أن يقوم بدور فى إقناع المواطنين بخفض عدد المواليد، إلا أن "مشايخ الزوايا" يقومون بدور عكسى بالحث على كثرة الأبناء وتحريم تنظيم الاسرة، داعية الدولة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحل تلك القضية. من جانبه أشار الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط، أن الوزارة وضعت خطة شاملة للتنمية الإقتصادية والاجتماعية، تطبق على مدار 3 سنوات فى الفترة من 2014 ل2017، لافتا إلى أن الوزارة تولى اهتماما كبيرا للقضية السكانية، مع توفير كافة الامكانيات للخفض من المعدلات السكانية المرتفعة. وأوضح أن الاهتمام بقضية السكان تراجع مؤخرا بسبب الظروف الحالية التى تمر بها مصر. فى حين أشار الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى، إلى أن أقل أسرة من الأسر التى تتلقى الدعم لديها 4 أفراد، وهو ما يعد مؤشرا واضحا على الزيادة السكانية وارتباطها بمستويات معيشية منخفضة. وأوضح اللواء طبيب أحمد عبد الحليم نائبا عن وزير الدفاع، أنه يجب وضع آليات واضحة لتنفيذ التوصيات الخاصة بالقضية السكانية، مع الأخذ فى الاعتبار الظروف الاقتصادية الحالية لمصر، مؤكدا أن وزارة الدفاع مستعدة لأى تعاون مع وزارة الصحة والمجلس القومى للسكان فى هذه القضية. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل