قال اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات العامة، إن الضابط محمد مبروك الذى تم اغتياله مساء أمس، من أكفأ الضباط بجهاز الأمن الوطنى فى ملف مكافحة التطرف الدينى، مشيراً إلى أن هناك ربطاً بين عمل الضابط وبين استهدافه. وأضاف عثمان، خلال اتصال هاتفى لفضائية "أون تى فى"، الاثنين، "توقعنا الاغتيالات منذ فترة وكانت البداية بمحاولة اغتيال وزير الداخلية"، موضحا أن "أجهزة المعلومات تعمل ليل نهار لضبط العناصر الإرهابية". وشدد مساعد وزير الداخلية، على أن الأجهزة الأمنية عازمة على استئصال جذور الجماعات الإرهابية وقطع رأس الأفعى، مشيرا إلى أن الجماعات الإرهابية تعمل وفق أهداف منظمة. وأكد أن "أجهزة الأمن واعية ولن تترك تلك الجماعات لإشاعة الفوضى وترويع المواطنين، وسنضحى بأرواحنا من أجل استقرار هذا المجتمع". مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل