صرح موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، اليوم الجمعة، بأن السلطة المغربية حاولت توريط شعبها أثناء انتهاك حرمة العلم الوطني بالقنصلية الجزائرية بالدار البيضاء. وقال تواتي خلال رئاسته لتجمع إقليمي لأنصار حزبه بولاية قسنطينة إن الشعب المغربي يعاني قمعا وأن الفعل الذي ارتكب يوم إحياء الذكرى ال59 لاندلاع ثورة التحرير كان مدبرًا ويهدف إلى خلق خلافات بين الشعبين الشقيقين. من جهة أخرى، ذكر تواتي أن حزبه يدافع عن حقوق المواطنين ويناضل من أجل العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين الأغنياء والفقراء، معتبرًا أن هناك "غياب التخطيط في الاقتصاد الوطني واللجوء إلى استغلال موارد البلاد وانعدام الاستثمار في المورد البشرية، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن حزبه يناضل من أجل تدارك و تصحيح الثغرات والأخطاء و التجاوزات المسجلة منذ استقلال البلاد. وجدد تواتي دعوته من أجل إعداد ميثاق وطني يحدد أسلوب الحكم إن كان رئاسيًا أوشبه رئاسي أو برلماني، مشددًا على أهمية احترام تطلعات الشعب في اختيار الدستور. ولفت إلى أن حزبه سيعمل لإيجاد آليات لضمان الشفافية والحياد خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما أشار إلى إمكانية إعادة بعث فكرة التحالف مع أحزاب سياسية.