أكد اللواء أركان حرب محمد عبد الحليم قمر - قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري - أن حرية الرأي مكفولة للجميع وعلى العقلاء من المجتمع المصري ضرورة إعلان الأوضاع الصحيحة للمجتمع المحيط بهم للنهوض بالدولة المصرية، ويوجد في وسائل الإعلام الكثير من الشرفاء المصريين الذين يكتبون الحقيقة كاملة. جاء ذلك في لقاء موسع مع رئيس جامعة بني سويف والأساتذة والعاملين والطلاب، ودار اللقاء حول دور القوات المسلحة عقب ثورة 25 يناير وتسلم المجلس العسكري إدارة شؤون البلاد في 12 فبراير، حيث تم وضع خطة قابلة للتنفيذ لتسليم السلطة في 30 يونيو والعودة لأماكننا. وقال قمر: "إن المجلس العسكري من أبناء مصر المخلصين والقوات المسلحة من أبناء مصر المجندين، لأن جميع القوات المسلحة من ضباط وجنود من نسيج الشعب المصري، ولا توجد أي صفقات من أي نوع بين المجلس العسكري وأي حزب سياسي كما أشيع مؤخرًا لأن المجلس العسكري يقف على مسافة واحده مع القوى السياسية بكل انتماءاتها وسيقوم بتسليم السلطة في الموعد الذي حدده من قبل. وأضاف: إن هدف الجميع هو الشعب المصري والحفاظ على مصرنا الحبيبة في هذا التوقيت ونحن أخلص الناس لبلدنا والعمل على حل جميع المشاكل والصعوبات الموجودة حاليًا، والجندي المصري يدافع عن وطنه وكرامته ولا يسمح بأي إهانة توجه لبلدة أو شخصيته. كما أن مصر لها تاريخ ويوجد لدينا أساتذة وعلماء قادرون على وضع الدساتير لأننا أصحاب تاريخ ويوجد لدينا دساتير قديمة يستطيع هؤلاء العلماء وضع الدستور المقبل من خلالها بخلاف بعض المواد القابلة للتعديل. وأجاب قمر عن سؤال الدكتور أحمد عبد الخالق نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، حول إعطاء الشباب إعفاء من الخدمة الإلزامية وعدم الاستفادة منهم في مشاريع ناجحة تقوم بها القوات المسلحة، بالقول بضرورة مشاركة جميع مؤسسات الدولة في بناء الدولة المصرية وعدم احتكار القوات المسلحة وحدها في بناء المجتمع المصري.