قال الشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم، اكتشفنا أن الدعوة أصبحت مهنة من ﻻ مهنة له، وأنه يجب إغلاق أبواب الفتن الدعوية، مشيراً إلى أن كلمة الشيخ ﻻ تقل عن كلمة القاضى، وأن القاضى يحكم بالقانون والشيخ يحكم بالدين، موضحاً أن الكلمة فى حد ذاتها من الممكن أن تغير مسار دول وأسر وأفراد. وأضاف شاهين، خلال لقاء الأئمة الذى عقد منذ قليل مع أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، أن الأزهر الشريف من الممكن أن يصادر كتاباً أو يمنع كتاباً من النشر لمجرد أن فيه خطر ما، وعلى الجانب الآخر يترك قنوات فضائية ممتلئة بالتخوين. وطالب شاهين بتشريع قانون جديد يشرف على الدعوة الإسلامية المقروءة والمسموعة والمرئية، كما طالب بضم جميع المساجد لتصبح تحت سيطرة الأوقاف، موضحاً أن الدعوة والإفتاء اختصاص أصيل للأزهر والأوقاف، مطالبا بتجريم كل من يستخدم الدعوة فى إثارة الفتن والتخوين. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل