وجه الشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم، الشكر لوزير الأوقاف لدوره في محاربة التطرف والإرهاب. وأضاف شاهين، خلال كلمته في لقاء عدد من الأئمة والدعاة بأحمد المسلماني وسكينة فؤاد، مستشارا الرئيس المؤقت، "اكتشفنا في الفترة الأخيرة أن الدعوة أصبحت مهنة من لا مهنة له، وأن اختراق الأمن القومي المصري لم يعد من خلال جواسيس ولكن من خلال فتاوى لا تمت للدين بصلة، فإغلاق هذه الفتن الدعوية مهم لأنه يمس الأمن القومي المصري". وأكد شاهين أن "المفتي أو الشيخ في كثير من الأحيان لا يقل عن القاضي، فالقاضي يحكم بالقانون والشيخ يحكم بكتاب الله، فبكلمة من شيخ يمكن أن يفرق بين المرأة وزوجها أو يمنح ويمنع الميراث عن البعض". وتابع شاهين "الاستعمار حينما فشل في أن يستعمر مصر من الخارج، أراد أن يستعمرها من الداخل فأتوا بمن يستعمل الدين ويستخدمه". واقترح شاهين أن يصبح الأزهر الشريف بحكم القانون منوط به الإشراف على الدعوة الإسلامية في كل وسائل الاعلام المسموعة والمقروءة والمرئية حيث يقتصر دوره الآن على مراقبة المعاهد والكتب ثم يترك العنان للفضائيات تقول ما يشاء. وأضاف على ضرورة "ضم جميع الزوايا والمساجد في مصر لتصبح تحت سيطرة وزارة الأوقاف، وإصدار قانون يجرم الفتاوى من غير المختصين". من جانبه قال الشيخ قرشي سلامة نقيب أئمة قنا، "نطالب بالاهتمام بالدعاة مثل الاهتمام بالرياضيين والفنانيين إذا أردتم القضاء على الإرهاب والتطرف".