أوصي المؤتمر العام الأول للدعاة بضرورة تطوير الخطاب الديني المعتدل وتنشيط الدعوة بالمساجد تحقيقاً لرسالة المسجد ورفع مستوي الإمام دعوياً وإدارياً ومالياً وسرعة العمل علي إيجاد حلول سريعة لتدريب الأئمة بالتنسيق مع الوزارات والمديرية. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقد أمس بجامعة الأزهر تحت رعاية الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر وبحضور الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي وزير الأوقاف والقيادات الدعوية بالأوقاف والأئمة والدعاة علي مستوي الجمهورية. طالب المؤتمر بضرورة رعاية الدعاة والنهوض بمستواهم من جميع الجوانب وتمثيل الأئمة في المحافل العامة التي تعود علي الأئمة والدعوة بالنفع والخير والعمل علي نشر وسطية الإسلام وإظهارها بين أفراد الأمة الإسلامية بكل الوسائل الدعوية المسموعة والمقروءة والمرئية وتوفير مكتبات عامة علمية ودينية وأجهزة حاسب آلي للأئمة وعودة التحسين بجانب 200% حوافز والنظر في رفع بدل الزي من 30 جنيهاً إلي 100 جنيها وتجريم كل من يستهين بالزي الأزهري عبر وسائل الاعلام أو من يرتديه من غير الأزهر وتوفير الرعاية الصحية للأئمة والدعاة وأسرهم وتوفير سكن للإمام عن طريق تخصيص نسبة للأئمة من شقق إسكان هيئة الأوقاف أو قطعة أرض لبناء شقق عليها بأسعار مناسبة والعمل علي نيل الإمام حقوقه من حصة مال الوقف إعمالاً لنص الآية "والعاملين عليها". كما طالب المؤتمر بضرورة افتتاح فضائية باسم صوت أئمة الأوقاف لنشر الفكر والوسيط المعتدل والعمل علي إنشاء وتفعيل ديوان للمظالم للفصل في جميع المظالم المتراكمة وخضوع الشئون القانونية بالمديرية مباشرة لديوان المظالم لضمان تحقيق العدالة بين العاملين. وتم تشكيل لجنة لمراجعة التوصيات وحصر الانجازات التي تمت خلال العام ومتابعة ما لم يتم إنجازه للتأكيد عليه ومتابعة إنجازه في الفترة القادمة.