تعتزم حركة "فيمن" اتخاذ خطوات فعلية لمحاربة الدعارة وختان الإناث والزواج القسري في بريطانيا. ومن المتوقع أن يثير المكتب الذي تستهدف "فيمن" افتتاحه في بريطانيا ردود أفعال متباينة بين المجموعات النسوية، فمنذ إنشاء الحركة في 2009 ظهرت سلسلة من المظاهرات للعضوات عاريات الصدر استقبلها المراقبون بمشاعر متضاربة من الشك والاستياء والدهشة. وتقوم "الكسندرا شيفشينكو" - المتحدثة باسم الحركة، أثناء زيارتها لبريطانيا - بتقديم فيلم وثائقي عن أنشطة الحركة، فيما سوف تركز في بريطانيا على القضايا الثلاث السالفة، قائلة: الناس تعتقد أن بريطانيا لا تعرف مثل هذه الأمور، وأنها منتشرة فقط في أفريقيا والشرق الأوسط. ومالا يعرفه الكثير أن بريطانيا بها أعلى المعدلات في أوروبا". وتحدد شيفشينكو شروط الانضمام ل "فيمن"، وهي: اللياقة الجسدية والنفسية، بالإضافة إلى الإيمان بأيديولوجية الحركة؛ لتتمكن العضوة من المقاومة بما في ذلك إمكانية التعرض للاعتقال والقفز فوق الأسوار والحواجز. وترى شيفشينكو أن بريطانيا تتمتع بحرية في مناقشة الأمور المتعلقة بالجنس خلافا لأوكرانيا منشأ الحركة.