تجددت أزمة البنزين وخاصة بنزين 80 بجميع قري ومدن محافظة بني سويف، وعادت الأزمة لتطل برأسها من جديد، حيث امتدت الطوابير أمام جميع المحطات، مما أصاب الشوارع التي تقع بها تلك المحطات بالشلل المروري بعد وقوف السيارات في طوابير أمام المحطات إلي جانب زحام المواطنين بالجراكن للحصول علي البنزين لاستخدامه في المنازل. ومع الاختفاء التام للبنزين، استغل السائقون الموقف وقاموا بمضاعفة الأجرة.. فيما نشطت السوق السوداء، حيث وصل سعر لتر البنزين إلي 2جنيه، ويتم بيع "الجراكن" علي الطريق وبجوار محطات البنزين، كما عبر السائقون عن استيائهم من عدم وجود رقابة تموينية علي المحطات.