«شباب الثورة» يحبطون تهريب «البنزين» بالفيوم ووفاة سيدة بسبب التدافع علي «البوتاجاز» بالشرقية

المحافظات: حسين فتحي وحمادة المعاملي وشرين الفقي وسارة الهواري ومصطفي عرفة
واصلت أزمتا «البنزين» و«الغاز» ارتفاعها منذ حلول عيد الأضحي وأدي تكدس الطوابير أمام محطات التموين إلي شلل مروري في الكثير من الشوارع الحيوية بعدة محافظات.
وفي الفيوم استمرت شكاوي السائقين وأصحاب السيارات من اختفاء البنزين «80» متهمين العاملين بالمحطات بإخفائه للبيع في السوق السوداء في حين ضبط شباب الثورة 1400 لتر قبل تهريبها في جراكن بلاستيكية.
وفي الأقصر عادت الأزمة لتطل برأسها من جديد حيث امتدت طوابير السيارات أمام المحطات وأدي ذلك إلي شلل مروري بالعديد من الشوارع الحيوية وسط انتقادات شديدة للأجهزة الرقابية وعجزها عن إيجاد حلول عاجلة للأزمة.
وفي الشرقية لقيت سيدة مصرعها وأصيب أثنان آخران أثناء التدافع للحصول علي أسطوانات الغاز في حين وصل سعر الأسطوانة إلي 20 جنيهاً بالسوق السوداء.
من جهته حمل د. عزازي علي عزازي محافظ الشرقية الأهالي أزمة الغاز مؤكداً أنها أزمة مصطنعة نتيجة تداول الشائعات مما يدفع المواطنين للتزاحم للحصول علي الاسطوانات رغم أن الغاز الموجود بالمحافظة أكثر من المطلوب علي حد وصفه.
وفي بني سويف أدي ضعف الرقابة التموينية إلي وصول سعر أسطوانة البوتاجاز ل30 جنيهاً في السوق السوداء بالإضافة لقيام أصحاب مزارع الدواجن بالاستيلاء علي أسطوانات البوتاجاز بالتواطؤ مع أصحاب المستودعات.