طالب راضى حمودة وحسن الجبالى وعدد كبير من صيادى بحيرة البرلس بكفر الشيخ بسرعة فرض الحماية العسكرية من جانب الجيش المصرى على بحيرة البرلس، التى تنهب وتتقلص من مساحتها تحت علم ومسمع وتواطؤ هيئة الثروة السمكية لصالح مافيا وحيتان الأراضى وبعض مستأجرى المزارع السمكية التابعة لهيئة الثروة صاحبة الولاية على البحيرة. وأشار الصيادون إلى سرعة تدخل حكومة الجنزورى لمحاسبة المتورطين فى ذلك عقب ثورة 25 من يناير وما قبل الثورة فى ظل النظام السابق، مؤكدين أن فتح هذا الملف سيكشف رجال أعمال كبارًا على حد قوله، وكذلك وزراء سابقين لم تكشف ملفاتهم لتوليهم حقائب وزارية سابقة. وطالب الصيادون بضرورة عمل مسح شامل للبحيرة والتى تقلصت بعد الثورة من 98 ألف فدان إلى 80 ألف فدان لصالح فئة بعينها، الأمر الذى تسبب فى تشريد الآلاف من أسر الصيادين بكفر الشيخ.