فتحت السداسية ، التي التي أحرزها المنتخب الغاني في مرمى منتخب مصر، صفحة جديدة من العلاقات القوية بين المدير الفني للنجوم السوداء كويسي أبياه والإعلام الغاني والجماهير التي عاشت ليلة سعيدة بالأمس بعد أن وضعت كلتا قدميها في نهائيات مونديال البرازيل 2014، حيث لن يكون بمقدور الفراعنة تسجيل خمسة أهداف في مرمى غانا في القاهرة نظراً للفوراق الكبيرة في المستوى بين المنتخبين وهو ما ظهر جلياً خلال لقاء الأمس. وبعد موجه من الهجوم على كويسي أبياه بسبب اختياراته وضمه للحارس الكبير في السن ريتشارك كينجسون، تحول هذا العداء الإعلامي إلى افشادة بشتى الطرق بالمدير الفني. وأفردت اليوم الصحف الغانية كل عناوينها الرئيسية تقريباً لهذا الأنتصار التاريخي والذي وصفوا فيه أبياه بأنه المدرب العبقري في تاريخ غانا، ووصفته صحف أخرى بأنه قائد الثورة الكروية في تاريخ غانا الحديث، والبعض وصفه بالمتواضع الذكي بعد أن رفض الإعلان عن تأهله إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل بعد وأن هناك لقاء عودة في القاهرة ويجب الحرص منه. وتصدرت صور أبياه الصحف والمواقع الرياضية المتخصصة والجميع اشاد بعبقرية كويسي أبياه الذي وضع غانا للمرة الثالثة على التوالي في نهائيات كاس العالم.