طالب الجمهوريون الخميس رفع سقف الدين لاجل قصير مما أدى إلى انتعاش البورصة بفضل مؤشرات على أن الأزمة السياسية المريرة لن تؤدي إلى عجز واشنطن عن سداد التزاماتها المالية. إلا أن العرض الجمهوري بتمديد صلاحيات الاقتراض ستة اسابيع أخرى لن ينهي الاغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية الا بعد أن يبدأ الرئيس باراك أوباما محادثات حول اتفاق الميزانية الطويلة الأجل، وهي الخطوة التي رفض البيت الأبيض القيام بها حتى الأن. وقال المتحدث باسم مجلس النواب جون باينر عقب اجتماع مع اعضاء حزبه قبل عقد اجتماع زملائه من قادة الحزب مع أوباما في البيت الأبيض "لقد ناقشنا تمديدًا مؤقتا لسقف الدين مقابل التزام حقيقي من هذا الرئيس وزعيم الاغلبية في مجلس الشيوخ للجلوس والتحدث عن المشاكل الملحة التي تواجه جميع الأمريكيين". وفي حال لم يتم رفع سقف ديون الحكومة البالغة 16.7 تريليون دولار في 17 اكتوبر، فستنفد اموال وزارة الخزانة اللازمة لسداد التزاماتها المالية وستصبح البلاد عاجزة عن السداد ما سيتسبب في اضطرابات شديدة في الاقتصاد العالمي. وفور صدور هذه الانباء ارتفع مؤشر داو جونز للاسهم الصناعية بنسبة 16%.