حذر وزير الدفاع الإسرائيلي " إيهود باراك " من تفاقم الأوضاع في سوريا، زاعمًا أن هناك خطرًا على منطقة الجولان بعد فقدان السيطرة الأمنية من قبل السلطات السورية؛ بسبب الأحداث الجارية، مطالبًا بضرورة الاستعداد. وأضاف باراك - في خطابه الذي أدلى به أمام أعضاء لجنة الخارجية والأمن بالكنيست - أن موقف عائلة الأسد مستمر في التدهور بسبب ما تتعرض له من ضغوط داخلية وخارجية، ومن الصعب تحديد وقت سقوط نظام الأسد، لكن الهدف واضح، وكل يوم يمضي يفقد بشار الأسد سيطرته على الأوضاع. وأشار باراك إلى أن العالم يفهم أنه لا يوجد بديل حاليًا لبشار الأسد، وبالتالي لا يتوقع تدخل عسكري دولي في الفترة الحالية، زاعمًا أنه في حالة القيام بهجمة دولية على سوريا سيكون للسعودية وقطر دور مؤثر فيها، موضحًا أن سقوط نظام الأسد سيكون بمثابة ضربة قوية للمحور الراديكالي بالمنطقة، ولاسيما إيران. وتطرق باراك إلى الأوضاع في مصر، موضحًا أنها لا تزال غير مستقرة، مشيرًا إلى أن الفشل الذريع لمحركي الثورة من العلمانيين في الانتخابات سيؤثر على إسرائيل، فمن المتوقع أن يتبنى الإسلاميون أجندة معادية للإسرائيليين، لكن مع ذلك لا يوجد تهديد حقيقي على اتفاقية السلام.