أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار - جمال الخضري - أن المصالحة الفعلية من أهم سبل مواجهة الاعتداءات والخطط الإسرائيلية في القدسالمحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة إلى جانب دعم القضايا المصيرية المشتركة بكلمة ورؤية وتوجه واحد، وشدد الخضري على أن دول وشعوب الربيع العربي عنصر دعم أساسي لنصرة فلسطينوالقدس، مؤكداً في الوقت ذاته ضرورة منح هذه الدول فرصة لترتيب أوضاعها الداخلية والاستقرار والنمو بشكل طبيعي حتى تستطيع أن تقدم واجباتها على الصعيد الفلسطيني. وقال لقناة الكتاب الفضائية إن الشعب الفلسطيني يأمل إنهاء الانقسام عمليا على ارض الواقع، مبيناً أن اللقاء الأخير بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في القاهرة ومن ثم لقاء الفصائل الموسع أعطى أمل جديد للشعب الفلسطيني ليسعد ويفرح. وأضاف" المواطن يريد أن يرى على الأرض شيئا واضحا ملموسا يترجم الاتفاقيات واللقاءات والتوقيع الذي تم.. فلا توجد خطوات عملية كبيرة ملموسة تترجم ما تم الاتفاق عليه". وشدد على ضرورة مناقشة أي موضوع عالق في ظل اللجان التي تشكلت مؤخراً، موضحاً أن الوقت الحالي هو مرحلة تنفيذ الاتفاق، والكل يجب أن يدفع تجاه انجاز المصالحة. وأشار إلى أن إسرائيل وأمريكا لا يرغبون بالانجاز الفلسطيني بالحصول على عضوية اليونسكو، موضحاً أن العمل الدبلوماسي جزء هام في إبراز المعاناة الفلسطينية. واعتبر الخضري أن أبرز الانجازات في عام 2011 هي صفقة تبادل الأسرى المشرفة والتي أفرج بموجبها عن 1027 أسيرا مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وهو انجاز كبير يفاخر به الجميع. وأكد الخضري ضرورة إنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة بشكل كلي وخاصة بعد انجاز صفقة التبادل. و قال الخضري " هناك جهود تبذل على صعيد شعبي ورسمي والكل يحمل الملف بطريقته وهناك بعض الانجازات على صعيد دخول بعض البضائع ومواد الخام لكن لا زال الاحتلال يماطل في رفع الحصار بشكل كامل سواء بري أو بحري أو فتح الممر الأمن بين غزة والضفة والمعابر بشكل كامل والسماح بدخول كافة المستلزمات الأساسية".