أثناء مرور القطار القادم من محطة الإسكندرية متجها إلي محطة أبي قير وقبل وصوله إلي محطة النقراشي التالية لمحطة الرمل فوجئ سائق القطار بسيارة أجرة تقتحم شريط السكة الحديد، وقام سائق القطار باستعمال الفرامل لكن القطار اصطدم بالسيلرة ودفعها امامه لمسافة 5 امتار تقريبا وتوقف القطار قبل وصوله رصيف المحطة . والجدير بالذكر ان السيارة لم تتحطم وان السائق لم يصب بخدش ولكن اغمي عليه بسبب الصدمة ، وقال شاهد عيان"مجدي عربود" يعمل محاميا بالنقد ل"المشهد" أن المنطقة التي تضم ميدان الساعة وكلية فيكتوريا أصيبت بالشلل المروري التام قبل أن يقوم الأهالي برفع السيارة من علي القضبان ،مشيرا الي ان الحادث وقع في وجود رجل الشرطة المكلف بتنظيم حركة المرور.. كما أضاف ان السلطات حاولت أكثر من مرة أنشاء كبري علوي للمشاة، والسيارات لتفادي الحوادث المماثلة،إلا أن مسئولي كلية "فيكتوريا فولج" أفشلوا تلك المحاولات حتي لا يمر الكوبري داخل حرم الكلية.