قالت مصادر فلسطينية إن قيادة حماس تدرس عدم الدفع بمرشح لانتخابات الرئاسة الفلسطينية، والمقرر إجراؤها بالتوازي مع انتخابات البرلمان الفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية، في شهر مايو القادم. نقلت صحيفة " هاآرتس " عن مصادر بحركة حماس قولها إن الحركة لم تتخذ قرارًا نهائيًا فيما يتعلق بالترشح لانتخابات الرئاسة، بينما غالبية أعضاء قيادة الحركة يميلون إلى الامتناع عن الترشح للرئاسة، والاكتفاء بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية، وذلك على الرغم من أن قيادة الحركة تعلم أن فرصها في النجاح في الانتخابات الرئاسية ليست سيئة، لاسيما وأن أبو مازن أعلن أنه لن يترشح لرئاسة السلطة الفلسطينية مرة أخرى. وأوضحت مصادر بحركة حماس أن اختيار رئيس من قبل حماس قد يتسبب في أزمة كبيرة؛ حيث ستعمل إسرائيل على عدم تنفيذ قراراته، وقد تعارض وصول رئيس من قبل حماس للسلطة من البداية. وأشارت الصحيفة إلى أن الحركة حاذت حذو جماعة الإخوان المسلمين في مصر، التي قررت تركيز جهودها في الانتخابات البرلمانية، وقررت عدم خوض الانتخابات الرئاسية لأسباب اجتماعية. ذكرت الصحيفة أن القيادي بحركة فتح - والموجود حاليًا بالسجون الإسرائيلية - " مروان البرغوثي " ينوي الترشح للرئاسة، لكن لم يتضح ما إذا كان سيستطيع ذلك أم لا، نظرًا لوجوده في السجن.