تحت عنوان "مصر تسعى لتحرير البرغوثي"، عقب موقع "واللاه" الإخباري الإسرائيلي على التقرير الذي أوردته "المصريون" عن سعي مصر لدى إسرائيل للإفراج عن القيادي في حركة "فتح" مروان البرغوثي للترشح لانتخابات السلطة الفلسطينية في يناير القادم. وأوضح التقرير الإسرائيلي أنه بعد أيام قليلة من إعلان محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية نيته عدم الترشح لولاية جديدة في انتخابات الفلسطينية المقبلة تسعى القاهرة إلى إيجاد وريث مناسب له، مشيرًا إلى ما كشفته "المصريون" مؤخرا عن مساعي الحكومة المصرية وممارستها ضغوط على نظيرتها الإسرائيلية بواسطة الإدارة الأمريكية لتحرير مروان البرغوثي أحد كبار القياديين الفلسطينيين. وأضاف أن ما كشفته "المصريون" يؤكد قيام مصر بالاستعداد لمرحلة ما بعد "أبو مازن" وأنه على ضوء تصريحات عباس بعدم الترشح لولاية رئاسية ثانية تقوم القاهرة بمطالبة الولاياتالمتحدة لممارسة ضغوط على إدارة تل أبيب لإطلاق سراح البرغوثي، القيادي البارز بحركة "فتح" والقابع في السجون الإسرائيلية منذ سنوات والذي يحظى بتأييد وشعبية كاسحة في الشارع الفلسطيني. ولفت إلى أن ما أوردته "المصريون" يؤكد "عدم ارتياح" القاهرة للمرشحين بمنظمة فتح الفلسطينية كبدلاء لعباس نظرا لنقص شعبيتهم في الساحة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية تحاول إقناع الولاياتالمتحدة بالتدخل لدفع تل أبيب لتقديم تنازلات ل "أبو مازن" كبادرة حسن نية من شأنه دفعه للترشح مرة أخرى. وأضاف "واللاه" أن تقرير "المصريون" تزامن مع جولات قام بها رئيس السلطة الفلسطينية للخليل وبيت لحم دون أن يتطرق في جولاته للانتخابات القادمة، مكتفيا بالتحدث عن تجميد المفاوضات مقابل التعنت الإسرائيلي، مستشهدة بقول عباس خلال الجولات التي قال فيها إنه لا يمكن السماح لتل أبيب بمحاولة التعدي على الأماكن المقدسة والأراضي الفلسطينية، مؤكدا أن القدس ستظل عاصمة أبدية للشعب الفلسطيني.