طالب المشاركون فى حفل تأبين الشهيد عماد عفت - أمين عام دار الإفتاء – والملقب ب" شيخ الثوار "، بسرعة التحقيق ومعرفة قتلة الشيخ وكل شهداء الثورة وتقديمهم لمحاكمات عادلة بدلا من هذه المحاكمات الهزلية العبثية التي يحاكمون بها الرئيس السابق. وقال محمد عبد القدوس -رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين - إن تأبين الشهيد عماد عفت له أهمية كبرى ووضع خاص لكونه أول عالم شهيد منذ ثورة 25 يناير وأول ازهرى ، موضحا أن ذلك تكريما للازهر ودار الإفتاء ومكانة الشهيد عماد خاصة وشخصيته لها وضع خاص لأنه كان إنسانًا متدينا ثوريا، وكان دائما وسط الصفوف وفي قلب الاحداث. من جانبه قال الشيخ انس السلطان - أحد تلاميذ الشيخ عماد عفت - إن هذه الأمة فقدت عالما كبيرا يعتبر ثروة عظيمة لها وأن بفقدانه انقطع ميراث كبير سوف تجتهد إجتهادا طويلا حتى ينعم الله عليها بمثل هذا الرجل وأوضح السلطان، أن حفل التأبين ليس سياق حزنا لفقد رجل عزيز علينا أنما لفقد عالما كبيرا وفقهيا قلما نجد مثله وأنه ترك ميراثًا علميا كبيرا لطلابه. وأكد المهندس فاضل سلميان رئيس مؤسسة الجسور للتعريف بالاسلام وأحد اصدقاء الشيخ، أنه تعرف عليه منذ 18 عاما عندما كانوا يتعلمون القرآن على يد الشيخ عباس الناصرى، مؤكدا أن عفت كان عالما متميزا مع احترامة لجميع الشيوخ والعلماء الآخرين ، مؤكدا انه كان مشارك فى جميع فاعليات وأنشطة المؤسسة وانه كان صاحب ادب جم حتى مع من كان يختلف معه فى الرأى ، مضيفا أنه لم يكن يعرف انه شخصيه ثورية إلا بعدما بدأت الثورة لحرصه على الوجود دائما مع المتظاهرين حتى بعد ال18 يوما التى تلت سقوط النظام وانه كان ينزل لمجرد إراقة أى دماء. وكان حفل التأبين قد شهد مشادات عنيفة بين الحاضرين بسبب رفض الأغلبية سماع كلمة محمود غزلان المتحدث باسم جماعة "الإخوان المسلمين" متهمين الجماعة بخيانة الثورة، الأمر الذى دفعه إلى إلقاء كلمة قصيرة جدا ومغادرة القاعة بعدها وعقب حفل التأبين هتف المشاركون " يسقط يسقط حكم العسكر ... إحنا الشعب الخط الاحمر " ، " يهتف واحد يهتف مية .. يسقط حكم العسكرية " ، " قتلوا الشيخ وقتلوا مينا ... لسه جاى الدور علينا"