أقامت دار الافتاء حفل تأبين لشهيد الأزهر ودار الافتاء الشيخ عماد عفت بالجامع الأزهر أكد د. علي جمعة مفتي الجمهورية ان قتل علماء الأزهر ليس حادثا مستجدا في التاريخ يذكر ان نابليون كان يقتل كل يوم 5 من علماء الأزهر حتي وصل عدد من قتلهم 0051 عالما كانوا نواة النهضة المصرية، وإن كان قتل علماء الأزهر من الفرنساوية مفهوما فقتلهم علي يد أبناء وطنهم غيلة غير مقبول ومهما فعلوا فسيبقي الأزهر ويذهب الناس وشدد المفتي أن الشيخ عماد كان مشاركا في الثورة من أول يوم وقد ثار من أجل قضية قدم فيها روحه الطاهرة هي صلاح البلاد وكرامة العباد. واجهش المفتي في البكاء وهو يقول: قتلوا ابني وحرقوا كتابي فإنا لله وإنا إليه راجعون وتابع المفتي كلامه عن الشيخ عماد واصفا إياه بالثائر الحق الذي كان ينزل في ميدان التحرير وظل يؤم الناس ويعلمهم أمور دينهم إلي أن لقي ربه شهيدا. وقال المفتي: قررنا إطلاق اسم الشهيد عماد عفت علي رواق الأتراك بالجامع الأزهر واطلقنا اسمه علي أكبر قاعات دار الافتاء. وقال المفتي انه حضر الحفل نائبا عن شيخ الأزهر أ.د. أحمد الطيب الذي راعه ما حدث لعلاقته بالراحل فقد قرر تعيينه بدار الافتاء عندما كان فضيلته مفتيا للديار المصرية.