أصدر أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية - الليبية السابق بيانا نفى فيه علاقته بتصفية الاستثمارات الليبية في مصر ، أو بيع فندق الشيراتون واستشهد ببيان أصدره المجلس العسكري المصري في 29 أبريل الماضي وبحوار لمصطفى عبد الجليل لصحيفة الأهرام في 30 أكنوبر لتبرئته من هذا الاتهام. وأكد أن قضى حياته ضابطا ثم مسؤولا في العلاقات الدولية، وأن ترديد قصة بيعه لاستثمارات الدولة الليبية ماهي الا تشويه له ويحتفظ بحقه في مقاضاة وسائل الإعلام التي ترددها، كما أكد أنه أول من قدم استقالته من النظام السابق وكان طبيعيا أن يحال بينه وبين إدارة الاستثمارات إذ كان وقتها مكلفا بذلك. ويقول نص البيان الذي أرسله إلى التليفزيون الليبي: لقد تابعت خلال الفترة الماضية من خلال بعض البرامج الإذاعية ومواقع الإنترنت.. يتحدث خلالها بعض الضيوف ويشاركهم بحماس المذيعون "من إنني أبيع الاستثمارات الليبية في مصر".. وأحيانا بعضهم يتهمني بأنني أجند مرتزقة إلى غير ذلك من اللغط والكلام غير المسئول.. والذي يتنافي مع ابسط القيم الإعلامية والقانون وأهداف ثورة شاب ليبيا .. التي أرادت أن تغير وجه ليبيا للأفضل.. إن هذه السلوكيات تنحرف بها عن مسارها.. واحتراما لأهلي في ليبيا الذين يتابعون لمعرفة الحقيقية.. خصوصا عندما بدأ الحديث عن "ستين مليار".. وعن بيع فندق الشيراتون.. ومشروع مساحته ثلاثون ألف فدان ..إلخ.. أود أن أؤكد على الآتي:- أولا: لقد سبق أن أصدرت بيانا بتاريخ 24 ابريل 2011 و تم نشره من خلال وكالة أنباء الشرق الوسط أ.ش.أ.. فيه نفي واضح لكل ذلك قبل سقوط طرابلس.. كذلك اصدر المجلس العسكري المصري بيانا رقم 39.. الصادر بتاريخ 25 ابريل ..2011 يرد فيه علي هذه الاتهامات. ثانيا: إنني طوال عملي كنت .. ضابطا في القوات المسلحة ومنها إلى العمل في العلاقات الدولية.. وبالتالي لم أكن مسئولا.. في أي من المراحل عن الاستثمارات الليبية.. لا في مصر ولا غيرها حتى عندما كنت منسقا عاما للعلاقات .. لم يكن لي أي صلاحية بيع أو شراء .. والإخوة في المجلس الانتقالي .. والاستثمارات الليبية في مصر.. وطرابلس يعرفون ذلك جيدا. ثالثا: إنني أول من استقال وغادر ليبيا .. وبالتالي حتى وإن كانت لي صلاحية .. فقد سقطت ولم أعين من جديد حتى أبيع!!!. رابعا : اعرف الآن بأن كل الاستثمارات الليبية في مصر آلت إلي الدولة الليبية ولم تمس.. و قد أشار إلي ذلك السيد مصطفي عبد الجليل في حديث للأهرام بتاريخ الأحد 30 أكتوبر2011. خامسا: إنني استغرب من هذا الإصرار على "نهش لحمى" من قبل بعض الأشخاص .. واستغرب أكثر من سكوت المسئولين ..في المجلس الانتقالي علي قول الحقيقة أو الدفاع عنها ونحن نتحدث عن دولة جديدة!!! كنت اتوقع .. بعد سقوط طرابلس .. اعتذارا عن كل الاتهامات التي سيقت في حقي دون سند.. سادسا : إنني احتفظ بحقي اعتبارا من 24 / 12/ 2011 .. يوم الاستقلال الذي كان "والدي احد صانعيه".. بمقاضاة كل من يزايد من خلال أي من المحطات أو الصحف .. مذكرا بقوله تعالي .."يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"..صدق الله العظيم.