قال الدكتور مصطفى النجار وكيل مؤسسي حزب العدل ونائب الشعب عن دائرة مدينة نصر إن الحزب ليس علمانيًا ولكنه لا يستغل الدين في الوصول إلى أهدافه بل يحترمه ويقدسه، موضحًا أن الحزب رفض المشاركة في حكومة الجنزوري لأن البلاد تمر بمرحلة انتقالية والحكومة المؤقتة لن تستطيع إنجاز الكثير. أشار النجار خلال مؤتمر لحزب العدل أقيم ببني سويف إلى أن فوز الإخوان بأغلبية المقاعد في المرحلة الأولى يعد أمرًا طبيعيًا نظرًا لخبرتهم الانتخابية وقوة تنظيمهم وأيضًا لأنهم البديل بعد حل الوطني مؤكدًا على تغير الصورة والمشهد السياسي في المرحلتين المقبلتين، بالإضافة إلى أنه خلال السنوات المقبلة والبرلمان بعد المقبل سوف تتغير الخريطة السياسية ويميز الشعب بين من يرفع شعارات فضفاضة ومن يسعي للمصلحة العامة، وأضاف أن المقاعد التي حصل عليها حزب العدل خلال المرحلة الأولى مرضية معللاً ذلك بأن الحزب دفع بعدد محدود من مرشحيه واعدًا بتحقيق نتائج أفضل نظرًا لأن القوائم خلال المرحلتين المقبلتين متنوعة في مرشحيها سواء في محافظات الصعيد أو بحري، مشيرًا إلى أن البرلمان المقبل تكتنفه مصاعب جمة تؤثرعلى مستقبل مصر لذلك لا بد أن يكون متوازنًا بتمثيل جميع التيارات من أقصى اليمين إلى أقصي اليسار ومنطقة الوسط. ومن ناحيته أكد الدكتور جمال القليوبي المرشح على قائمة العدل أن الحزب في بني سويف تعامل مع جميع المنافسين بمنتهى الرقى والحضارة ولم ينزع لافتة ولا تهكم بالقول على أحد، موضحًا أنه طالب الجميع بمناظرات وإن كان هناك فكر يسعى إلى مصلحة الدولة فليعرض نفسه، مشيرًا إلى أنه لم يستجب أحدًا. مؤكدًا أن مصر تمر بمرحلة انتقال من نظام فاشل ترك لنا إرثًا من الدين الخارجي والداخلي مطالبًا الشعب بالخروج وعدم التهاون فى الاختيارات الصحيحة وإعطاء الصوت لمن لديهم حلول سريعة من العلماء والباحثين لأن لديه تجارب عملية سابقة مما يجعل حجم الفشل قليلاً.