أكد د.مصطفى النجار رئيس حزب العدل والفائز في انتخابات مجلس الشعب عن دائرة مدينة نصر أن الحزب رفض المشاركة في حكومة الجنزوري لأن البلاد تمر بمرحلة إنتقالية والحكومة المؤقتة لن تستطيع إنجاز الكثير ولكن الحكومة التي يمكن الإنضمام إليها هي التي سيتم تشكيلها عقب الإنتخابات الرئاسية ورفضنا المشاركة في حكومة الجنزورى حتي لا نكون كبش فداء في حكومة معقده وادخرنا جهود الحزب لما بعد الانتخابات البرلمانية وأن الحزب سيقاتل حتي ينال البرلمان القادم كافة الصلاحيات فالثورة إما مسار للهدم أو للبناء وإنتهت مرحلة الهدم والمرحلة القادمة هي البناء وسوف تكتمل عندما يكتمل البرلمان القادم وأضاف: مشكلة حكومات ما بعد الثورة أنها بدون صلاحيات من المجلس العسكري الي جانب أن البلد في حالة عدم إستقرار. وعبر النجار خلال مؤتمر لحزب العدل بحديقة النصر ببني سويف مساء الجمعه عن سعادته بأن تكون بني سويف هي محطته الأولي بعد انتهاء معركة إنتخابية قاسية وفوزه بمقعد مدينة نصر مناشدا بالخروج للتصويت لاختيار نواب وأحزاب يثق فيها الشعب سياسيا مؤكدا ان الحزب ليس علمانيا ، وقال النجار إن البرلمان القادم يعد خطيرا علي مستقبل مصر ويجب أن يكون متوازنا يجمع كل الأوساط ويمثل جميع التيارات ويضم أصوات معتدلة تضع المصلحة العامة فوق الاعتبارات الحزبية . وأكد النجار أن النتيجة التي حققها الإخوان في المرحلة الأولى طبيعية لان لديهم خبرة سابقة في العملية الانتخابية ولديهم الإستعدادات الكافية وان حزب العدل سوف يحصل علي عدد أكبر من المقاعد خلال المرحلة الثانية وان الحزب يهتم بالنوعية التي تمثلة داخل البرلمان والعدل أول حزب يمثلة 30% من اعضائة من البنات والسيدات ، مؤكدا أن المواطن لا يهمه التصنيف الأيديولوجي للحزب بقدر إهتمامه بمن يستطيع حل مشكلاته وتحقيق اماله وطموحاته واصفا حزبه بأنه حزب الشارع ، مشيرا إلي ان الحزب خرج من رحم الثورة وأسسه شباب جهر بصوته في ظل النظام السابق وقمعه وقهره ومن الطبيعي أن يواصل علي مبادئه ، مؤكدا علي حريص الحزب علي كافة اطياف الشعب ومن بينهم ذوى الاحتياجات الخاصة التي اعتبرها مظلومة.