أقدم عدد من المستوطنين على حرق مدخل مسجد علي بن أبي طالب، فى بلدة بروقين التابعة لمحافظة سلفيت بالضفة الغربية وحرق مركبة مملوكة لأحد الفلسطينيين. وقال شهود عيان من الأهالى البلدة إن رائحة دخان قوية في المنطقة وكانت تملأ المكان، خاصة الجهة الشمالية من البلدة والمحاذية للطريق الالتفافي الذي يسلكه المستوطنون قرب المنطقة الصناعية المسماة مصانع "بركان"، وهي الجهة التي تسلل منها المستوطنون لسرعة الفرار بجريمتهم في حال تم كشفها من قبل أهالي القرية. ووجد الأهالي شعارات وكتابات على مدخل المسجد باللغة العبرية نصها "الانتقام لافي"، حيث تم حرق بوابة المسجد الرئيسية، وجزء من بلاط المسجد على البوابة، ووجدت آثار الحريق على درج بوابة المسجد حيث لم تكتمل الجريمة لصعوبة خلع بوابة المسجد كما روى الأهالي في البلدة. وذكر الأهالي أن المستوطنين تسللوا في وقت يكون فيه الناس نياما، وكون الشارع الالتفافي لا يبعد سوى مئات الأمتار عن المسجد الذي يؤمه أهالي البلدة وقت الصلوات، الا أن الكتابات باللغة العبرية على مدخل المسجد بينت أن المستوطنين هم الجناة وكونها ليست الحادثة الأولى التي تتعرض لها مساجد الضفة ومساجد محافظة سلفيت حيث سبق وان حرق المستوطنون مسجد بلدة ياسوف شرق سلفيت. وأشار الأهالى إلى أن كتابة شعارات على المساجد تدعوا لقتل العرب والمسلمين هي طبقا لفتوى يهودية. وقبل ذلك صدرت فتوى أخرى تدعو الصهاينة إلى نهب محاصيل الزيتون من الفلسطينيين وجواز تسميم آبار مياههم.