لم يأت الجنزورى بجديد وأكد ماسبق ان نفاه، وعين اللواء محمد ابراهيم يوسف وزيرًا للداخلية الذى نفى ايضا منذ ايام لقاءه بالجنزورى واعرب عن اشفاقه على من يتولى هذا المنصب فى هذ التوقيت. بدأ محمد ابراهيم يوسف حياته المهنية بعد تخرجه فى الدفعة 73 بكلية الشرطة، بمباحث الجيزة وتدرج في المناصب حتى وصل إلى مدير مباحث الجيزة ثم نقل إلى مصلحة الأمن العام برتبة "لواء " ثم عين مديرا لأمن الجيزة " ثم رقى مساعدا لوزير الداخلية للامن الاقتصادى وخرج على المعاش فى اغسطس 2010قبل التورة ب6 شهور، وقد خلفه في موقعه اللواء أسامة المراسي. ويبلغ اللواء محمد إبراهيم يوسف 62 عاما كان يقطن في ميدان المساحة بالدقي وحاليا مقيم بشارع السد العالي. يعد ابراهيم الوزير الثالث للداخلية الذى يتولى الوزارة اثناء تقاعده، وتعد هذه سابقة فريدة من نوعها سنتها حكومات مابعد الثورة قوبل قرار تولى اللواء محمد ابراهيم وزارة الداخلية برفض شديد من ائتلاف الضباط لأسباب عدة منها انه كان مهندساً لعملية الإجلاء القصرى لمعتصمى السودان بشارع مصطفى محمود وتسبب فى مقتل الكثير من السودانيين وتم ترقيته من قبل العادلى كمكافأة له ليتقلد منصب مساعد الوزير فضلا عن كونه ظل بعيدا عن الضباط طوال فترة خدمته.