ابراهيم مهندس عملية فض اعتصام اللاجئين في 2005 ..وضباط يعلنون العصيان العام اذا تم اختياره كتب محمد كساب: استقبل الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء بمكتبه بوزارة التخطيط اليوم، اللواء محمد ابراهيم يوسف مدير أمن الجيزة الأسبق وسط توقعات باختياره وزيرا للداخلية. وكانت تقارير اخبارية قد نقلت عن ضباط بالوزارة أنهم سيعلنون تمردهم وعصيان الأوامر وعدم تأمين الانتخابات فى حال اختيار واحد من ثلاثة قيادات للداخلية خرجوا على المعاش، يأتي بينهم اللواء محمد ابراهيم يوسف، بالاضافة إلى اللواء حامد عبدالله حامد، مدير جهاز الأمن الوطني ” أمن الدولة سابقا “، واللواء حسن عبد الحميد مساعد أول الوزير لشئون التدريب. ومن المتوقع أن تؤدي حكومة الدكتور كمال الجنزوري اليمين الدستورية عصر اليوم، واعلان التشكيل الحكومي. جدير بالذكر أن اللواء محمد ابراهيم يوسف من مواليد 1949، ويبلغ من العمر 62 عاما، بدأ حياته المهنية بعد تخرجه في دفعة 73 في مباحث الجيزة، وتدرج في المناصب حتى وصل إلي مديرا لمباحث الجيزة، ثم نقل إلي مصلحة الأمن العام برتبة لواء، ثم عين مديرا لأمن الجيزة حتى عام 2000، شغل بعدها منصب مساعد وزير الداخلية للأمن الاقتصادي. ويعتبر ابراهيم مهندس عملية فض اعتصام اللاجئين السودانيين في حديقة شارع مصطفى محمود، وهو ما تسبب في مقتل عدد كبير منهم، تقلد بعدها منصب مساعد الوزير للشئون الاقتصادية، وخرج علي المعاش قبل الثورة. وتجدر الاشارة إلي أن عملية فص اعتصام اللاجئين السودانيين وقعت فى فجر يوم 30 ديسمبر من عام 2005، حيث بدأت قوات الشرطة المصرية في تفريق اللاجئين السودانيين البالغ عددهم وقتها أكثر من ثلاثة آلاف بالقوة في ميدان مصطفى محمود بالمهندسين إحتجاجا على إهمال كل من الحكومة المصرية ومفوضية اللاجئين لمطالبهم.. واستخدمت الشرطة فى تفريقهم العصي والهراوات، ما أدى لسقوط 25 قتيلا وفقا للاحصاءات الرسمية، بينما تؤكد تقارير منظمات حقوقية أن سقطوا فى العملية 162 قتيلا.. وحينها رفضت قوات الشرطة السماح للاجئين بالإتصال بمفوضية الأممالمتحدة أو حتى الإنتظار للصباح أو تحديد الوجهة التي سيتم ترحيلهم إليها.