شاكر وهيب الفهداوي، البالغ من العمر 27 عاما، أصبح الإرهابي الأشد خطرا وخداعا في العراق ، هو وجه جديد للقاعدة هناك ، يعيد أسطورة ودموية أبو مصعب الزرقاوي ، وذلك بحسب تقرير نشره موقع "أروتز شيفا" الإسرائيلي . وفقا لمسؤولين عراقيين فإن فهداوي بدأ ينال السمعة المخيفة بعد ظهوره في فيديو يصور إعدام 3 سوريين من سائقي الشاحنات، على الطريق السريع غرب العراق في 22 يوليو الماضي، وتظهر اللقطات المصورة فهداوي كاشفا وجهه ومعه الرجال الثلاثة الذين تم خطفهم وقتلهم، لمجرد أنهم ينتمون إلى الشيعة. وينقل الموقع الإسرائيلي عن أحد الجنرالات العسكريين العراقيين أن فهداوي، يعتبر أحد أخطر شخصيات القاعدة في العراق اليوم، ويضيف الجنرال قائلا : "إنه يشكل جزءا من الجيل الجديد، وهو أكثر تطرفا ابو مصعب الزرقاوى زعيم تنظيم القاعدة فى بلاد الرافدين والذى عرف ب"الذباح" لدمويته الشديدة، قبل أن تتمكن القوات الامريكية والعراقية من قتله فى احد ضواحى بغداد قبل خمس سنوات. وينقل الموقع الإسرائيلي عن رئيس الاستخبارات العراقية في الأنبار العقيد ياسين داويش قوله: "إن فهداوي الوحيد الذي يقتل دون أن يغطي وجهه، ويعمل على إعلان دولة إسلامية"، وهو شخص خطر ومخادع". وكان فهداوي قد ظهر في فيديوهات نشرت في مارس الماضي، أثناء قراءة قصيدة في تظاهرة بالفلوجة، بعد انفجار الاحتجاجات المعادية للحكومة في محافظة الأنبار، وبعدها بشهرين أصبح متهما بأنه يقود الإرهابيين في اختطاف 16 شرطيًا على طول الطريق الممتد بين العراق والأردن في محافظة الأنبار، وخلف هجومه 12 قتيلا و 4 جرحى. وقد احتجزت قوات الأمن العراقية فهداوي، في بوكا معسكر بجنوب العراق، قبل أن يحكم عليه بالإعدام، ويسجن في محافظة صلاح الدين شمال العراق، غير أنه هرب من سجنه .. وهو هارب إلى الآن.