توقع الكاتب اللبناني الشهير جهاد الخازن أن يفوز الإخوان المسلمون بأغلبية مقاعد البرلمان في مصر، لكنه نصحهم بالتعامل بحكمة مع خصومهم. وقال الخازن فى مقاله اليومي على صفحات "الحياة " "أغامر فأقول إن الإخوان المسلمين سيخرجون من الانتخابات البرلمانية، وهم في مقدمة الفائزين، وأرجو أن يتصرفوا بعد ذلك بحكمة تعكس تجربة 80 عاماً لهم في العمل السياسي، فلا يخيفون خصومهم، ولا يحاولون فرض قناعاتهم على المجتمع كله، وخبرة الإخوان في العمل السياسي تجعلني أتوقع موقفاً إيجابياً منهم، مع إدراكي أن عندهم خطابين سياسيين: أحدهما معلن نسمعه كل يوم، وآخر بعيد المدى يمثل قناعات قيادتهم. الانتخابات، على أهميتها، ليست أهم شيء في مصر اليوم، وأقدم عليها الاقتصاد والأمن". وباركت جريدة "القدس العربي" فى مقالها الافتتاحي الانتخابات البرلمانية الجارية الآن فى مصر وقالت "مبروك لمصر عرسها الديمقراطي، الجماهير العربية تقف في الخندق الاول، خندق المؤازرة والمساندة للثورة المصرية، والحرص على نجاحها، لانها تؤمن ان مصر هي القاطرة او الرافعة التي يمكن ان تقود الامة العربية الى بر الامان، من حيث النهوض بها من عثراتها، والاخذ بيدها نحو التطور والنمو والازدهار". واعتبر جلال عارف فى مقاله الأسبوعي بجريدة البيان الإماراتية أن "الأزمة ستطول.. لكن الثورة ستنتصر"، مؤكداً أن البرلمان القادم لن يمثل الثورة قائلاً "في الأسبوع الماضي عبرت عن الأمل في ألا يكون الصدام في مصر عنيفاً، وتوقعت قبل اندلاع الأحداث الأخيرة أن يقع هذا الصدام في أعقاب انتخابات برلمانية ستأتي قطعاً ببرلمان لا يمثل الثورة". وقالت جريدة "البيان الإماراتية "فى تقرير لها إن الثورة المصرية تجتاز أصعب مراحلها، وأكدت "ومن المفترض أن تبشر الانتخابات البرلمانية المقبلة ببداية جديدة لمصر، بعد عقود من الحكم الاستبدادي.. ولكن في حال استمرت الاضطرابات، فقد يعمد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إلى استخدام ذلك ذريعة لتأجيل الانتخابات، لا سيما إذا كان هناك أي مؤشر إلى أن المتشددين هم من يقومون بإثارة الحشود ".