قدم اللواءان محمد العصار، ومحمود حجازي - أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة – التعازى لجموع الشعب فى شهداء الأحداث الأخيرة بميدان التحرير وميادين مصر المختلفة، ونقلا أسف "العسكرى" واعتذاره عمّا وقع من أحداث. وقال العصار- خلال لقائه فى برنامج "ستوديو 27 "بالقناة الأولى في التليفزيون المصرى – "أتمنى أن تزول هذه الغمة وألا تتكرر بعد ذلك" وأضاف "شئء مسيئ جدا أن تتم مقارنة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالنظام السابق"، وشدد على عدم تمسك "العسكرى بالسلطة قائلاً "لسنا دعاة سلطة ولا طالبين للسلطة.. ومنذ 11 فبراير إلى الآن نؤكد أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة ليس بديلاً للشرعية" ووصف بيان المشير طنطاوي بأنه "كان مقتضباً ونحن هنا في البرنامج لنوضح ما جاء بالبيان تفصيلياً.. حيث وضعنا تصوراً لجدول زمني لتسليم السلطة.. وأكدنا في الإعلان الدستوري أن الجمعية التأسيسية ستستغرق 6 أشهر لإعداد الدستور.. وبينما يعتبر المواطنين أن 12 شهرًا فترة طويلة جدًا لتسليم السلطة.. إلاّ أنها فعليًا فترة كافية.. واجتمعنا فى "العسكرى" بأساطين القانون وفقهاء القانون الدستوري فى محاولة لضغط المدّة وتوصلنا بعد نقاش طويل لاتفاق بأن يستغرق تشكيل الجمعية التأسيسية أسبوعين وإعداد الدستور شهرًا بحد أقصى.. وأن الانتخابات المقبلة غير سهلة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد". وتابع العصار قائلاً: اتفق العديد من السياسيين على أن ال 52 مادة التي تمت إضافتها للإعلان الدستوري من أعظم المواد في دساتير العالم.. مؤكدين أن الإعلان الدستوري ووثيقة الأزهر كافيان لإدارة المرحلة الانتقالية حتى الانتهاء من الدستور ومن جانبه قال اللواء محمود حجازى – عضو المجلس الاعلى للقوات المسلحة – إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يدرس مطالب المتظاهرين في التحرير، و نعلم جيداً أنّ هناك رصيداً من انعدام الثقة كنتاج سنين طويلة ولم نستطع أن نتخلص منه، والشعب محق في حالة انعدام الثقة وذلك نتيجة تراكمات طويلة من إطلاق وعود لم تنفذ" وأضاف "أناشد الإعلام والمواطنين بعدم التعامل معنا بنفس موروثات انعدام الثقة مع النظام السابق، وإذا مااسترجعنا ما تم منذ 11 فبراير وحتى الآن سيتضح للجميع أن مصر تتغير كدولة كبيرة شعبها 85 مليون نسمة، وأننا ندير مرحلة ونعلم تمامًأ مدى المسؤولية ونعلم مطالب الشارع جيدًا وكان هناك رغبة في تسريع عملية انتقال السلطة، غير أن القوى الوطنية أكدت أنه إذا سلمنا السلطة خلال 6 شهور سنسلم السلطة لأشخاص غير جاهزين لإدارة البلاد، وإذا وجد أي مخرج للإسراع نحن مع هذا المخرج ونرغب في تسليم البلاد بشكل آمن" العسكرى يقدّم العزاء فى شهداء التحرير ويبدى أسفه إزاء الأحداث